كتائب القسام تُعلن مسؤوليتها عن هجوم يافا وتتوعد بعمليات جديدة
سماء مصطفى
أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس“، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن عملية “يافا” التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين، والتي تزامنت مع الهجوم الإيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الكتائب في بيانها: “تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية “يافا” البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينةٍ وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة، وقد تزامنت العملية مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان أمس الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 01/10/2024م، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية “الوعد الصادق2”.
وأضافت: “في تفاصيل العملية القسامية فقد تمكن مجاهدانا من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر.”
وأشارت إلى أن “هذه العملية النوعية أتت لتقول للمحتلين: إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نعدهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله”.