كتبت : هالة يوسف
ينصح الأطباء وخبراء التغذية بإستخدام زيت الزيتون، لما فيه من فوائد صحية متعددة، وذالك بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المفيدة، ومعروف بآثاره الإيجابية على نظام القلب والأوعية الدموية.
حيث يساعد محتواه العالي من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، فقد ارتبطت أيضًا في العديد من الدراسات العلمية بتأثيرات إيجابية على صحة أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الدورة الدموية والدماغ.
كما أثبت الدراسات أن تناول زيت الزيتون يقلل من الاصابة بالخرف
حيث أكدت دراسة حديثة، نشرتها صحيفة “لا راثون الإسبانية”، على أن بفحص مجموعتين كبيرتين من السكان في الولايات المتحدة، وجد الباحثون أن الذين تناولوا زيت الزيتون يوميا، إحتمالية إصابتهم بالخرف قليلة مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل.
وقد شملت الدراسة 92383 شخصًا، 65% منهم نساء بمتوسط عمر 56 عامًا، وتمت متابعتهن لمدة 28 عامًا. طوال هذا الوقت، تم توثيق 37649 حالة وفاة، منها 4751 حالة مرتبطة بتشخيص الخرف.
ومن الجدير بالذكر انه في بداية الدراسة تناول المشاركون ما متوسطه 1.3 جرام من زيت الزيتون يوميًا، أولئك الذين لديهم استهلاك أعلى (7 جرامات أو أكثر) في بداية البحث كان لديهم سلسلة من الخصائص البارزة، مثل اتباع نظام غذائي أفضل جودة، ونشاط بدني أكبر واحتمالات أقل لأن يكونوا مدخنين، ومع ذلك، فقد أظهروا أيضًا استهلاكًا أعلى للكحول وارتفاعًا في السعرات الحرارية، على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم لديهم لم يكن أعلى.
استمرت هذه العلاقة حتى بعد تعديل جودة النظام الغذائي بشكل عام؛ ولذلك، خلصوا إلى أن التوصيات بشأن استهلاك زيت الزيتون تنطبق على من يريدون حماية صحتهم المعرفية.
