سلايدرعربي ودولى

ماذا حدث في طهران..تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة إسماعيل هنية

هالة يوسف

بدأت القصة حينما سافر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في رحلة دبلوماسية إلى إيران.

كانت الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين حماس والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات المشتركة في المنطقة. و لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

الاجتماعات الرسمية

خلال زيارته، عقد هنية عدة اجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني. ناقشوا القضايا الإقليمية والدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية. كانت الاجتماعات سرية ومغلقة أمام وسائل الإعلام، ولكن كان واضحاً أن هناك تفاهماً قوياً بين الطرفين.

التحركات المشبوهة

في الأيام التي تلت الاجتماعات، لاحظت الأجهزة الأمنية الإيرانية تحركات مشبوهة حول مقر إقامة هنية.

كان هناك شعور بأن هناك شيئاً ما يخطط له في الخفاء. زادت التوترات داخل الدوائر الأمنية، ولكن لم تكن هناك أدلة كافية لتحذير هنية من خطر محدق.

كيف تم إغتيال القيادي إسماعيل هنية

كان هنية موجودا في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ويقيم في مقر إقامة المحاربين القدامى في شمال المدينة، حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس التابعة للدولة.

وفي نحو الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي، استهدفت “قذيفة موجهة محمولة جواً” المكان الذي كان يقيم فيه هنية، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا”، التي قالت إن حارسه الشخصي قُتل أيضًا.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل العملية والموقع الذي أطلق منه الصاروخ.

وبعد فترة وجيزة، نددت حماس بما وصفته بـ”الضربة الصهيونية” و”التصعيد الخطير” في صراعها المستمر منذ عقود مع إسرائيل.

وقال مسؤول في حماس إن الحركة “مستعدة لدفع أثمان مختلفة” وإن “لحظة الحقيقة قد حانت”، مضيفا: “هذا الاغتيال لن يحقق أهداف الاحتلال ولن يدفع حماس للاستسلام”.

وعندما طلب منه التعليق، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يستجيب للتقارير في وسائل الإعلام الأجنبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى