تحقيقات وحوارات

كيف سيكون الرد الإيراني على مقتل إبراهيم رئيسي؟.. باحث يكشف مفاجأة

 

كيف سيكون الرد الإيراني على مقتل إبراهيم رئيسي؟

 

علا عوض

أكد أبوبكر أبو المجد، الباحث في شؤون السياسة الدولية وشؤون آسيا، أن الكيان الصهيوني السبب وراء حادث طائرة الرئيس الإيرانى إبراهيم رئيسي الذي أودى بحياته.

وقال أبو المجد، في تصريحات خاصة لـ «المصرية»، إن الكيان الصهيوني أراد أن يبعث برسائل عديدة لكل خصومه ومعارضي سياساته بالأراضي المحتلة حاليًا عبر حادث الطائرة، وكأنه يقول صراحةً أنني قادر بيد طولى أن اغتال كل من يتجاوزني أو يتدخل ويتداخل مع طموحاتي.

 

وأضاف الباحث في شؤون السياسة الدولية، أننا الآن أمام مشروعين توسعيين واضحيين، وهما: المشروع الفارسي والمشروع الإسرائيلي وكلاهما يستهدف البلاد العربية، وبالتالي يحدث هذا التداخل بين المشروعين، ويحاول كلُ منهما أن يُجهز على الآخر أو يحرز نقاطًا أكثر منه، مؤكدًا أن إسرائيل هي من نفذت تلك العملية؛ لنقطتين رئيسيتين هما: أن تثبت أنها قادرة على أن تطال ثاني أكبر رأس في إيران، والثانية: تبعث برسائل للقادة العرب خاصةً بعد القمة العربية الـ33 والتي انعقدت مؤخرًا بالبحرين، فيما معناه مجرد المعارضة أو الالتفاف بشكل أو بآخر حول الحقوق الفلسطينية ومحاولات إرغام الكيان على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل السلام والتطبيع مع العالم العربي مرفوض ولن يحدث وإلا فمصير بعضكم سيكون كما إبراهيم رئيسي.

وأوضح أبو المجد، أن على رأس تلك الدول العربية السعودية والإمارات، لافتًا إلى أن إسرائيل تلجأ الآن لسياسة صيد الذئاب وبدأت بصيد الرؤوس الكبرى، وأتوقع أنها رُبما تنال من زعيم عربي آخر خلال المدى القريب، حال استمرار الأوضاع هكذا؛ لتشتيت الشارع العربي عما جرى ويجرى من مذلة للكيان، وفضيحته على المستوى العسكري، ليس فقط أمام الدول العربية، ولكن أيضًا أمام كل أنصاره في العالم الغربي.

وردًا على كيف سيكون الرد الإيراني على اغتيال رئيسي، أكد الباحث أبوبكر أبو المجد، أن إيران تستعد حاليًا للرد على هذه العملية وتسعى لإيجاد طريقة مُثلى للإعلان عن اغتيال أو مقتل رئيسي، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن الخبر بشكل يحفظ استقرار الدولة وهيبتها السياسية، بالإضافة إلى أن دلالات ضلوع الكيان في هذه الضربة القاسية للدولة الفارسية سيكون في منطقتي البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك جنوب لبنان ومنها لداخل الكيان من خلال التصعيد خلال الأيام المقبلة، وسيكون ذلك بمثابة دلالة أو إشارة من الدولة الفارسية على هذه الضربة وأن الكيان هو من قام بها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا ادعمنا لكى نستمر من خلال تعطيل حاجب الإعلانات