مارلين عبدالملك
قال الاستشاري النفسي جمال فرويز، أن جميع الأبحاث أكدت أن فرط الحركة مرض نفسي وراثي يصيب الطفل نتيجة وجود جين وراثي نفسي لأى فرد من أفراد أسرته، مضيفًا أن أعراض المرض هي عدم تركيز الطفل، قلة استيعابه الدراسي، حركات الطفل المفاجئة.
وأشار فرويز في تصريح خاص لموقع “المصرية”، أن مرض فرط الحركة له 3 أنواع:ـ
1_ فرط الحركة مع قلة الانتباه
2_ قلة الانتباه فقط
3_ فرط الحركة فقط.
ونوه فرويز بإنه قد يصيب الطفل مرض فرط الحركة فقط دون الاصابه بأمراض أخرى ، وفي بعض الحالات من الممكن أن يصاحبه مرض نفسي آخر كتوحد وغيره، موضحًا الفرق بين الطفل الشقي والطفل المصاب بفرط الحركة فالأول يستطيع السيطرة على نفسه في الأماكن الغربية بينما الطفل المريض ليس لديه أي تحكم في تصرفاته بأي مكان يتواجد به.
ولفت فرويز أن 80% من الأطفال المصابين بفرط الحركة يعالجون بالأدوية في مدة لا تزيد عن 9 أشهر، ويستمر العلاج لسن 14 عام لنسبة 15% ، ونسبة ضئيلة جدًا لا تتجاوز الـ 5 يحتاجون علاج لمدة أطول.
ونصح الاستشاري النفسي الأم إذا لاحظت أعراض فرط الحركة على إبنها أن تبدأ بتقليل الشيكولاتة والسكريات لأنها تزيد من طاقة الطفل، وفتح مجال للحوار والمناقشة مع الطفل، وإذا لم تعالج المشكلة، فيلزم الأمر اللجوء لجلسات نفسية حوارية وأخيرًا يتم اللجوء للعلاج النفسي لأن السرعة في العلاج تأتي بثمارها في الشفاء المبكر.
