مقالات

محمد ترك: السيسي … فارس المعركة بلا حلفاء

محمد ترك: السيسي ... فارس المعركة بلا حلفاء
محمد ترك

بقلم: محمد ترك

في زمن تكاد فيه أصوات الحق أن تُخفت، ويتراجع فيه الكثيرون أمام موجات الخيانة والتخاذل، يبرز رجل واحد في قلب العاصفة، شامخًا كالجبل، لا يلين ولا يهاب. الرئيس “عبد الفتاح السيسي“، فارس المعركة بلا حلفاء، الذي وقف وحده شامخًا في مواجهة أهل الشر، صامدًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، متحديًا مشاريع التقسيم والهيمنة التي رسمتها قوى الشر في العالم.

بينما كانت الألسن تخفت وصمتت المواقف، رفع السيسي راية العروبة، وقال كلمته في قمة بغداد التي ستظل نقطة مضيئة في تاريخ الأمة. لم يكن موقفه موقف دولة فقط، بل موقف أمة كاملة تحتاج إلى من يُعيد لها عزتها ويذكرها بقوتها التي لا تُقهر.

في مواجهة ترامب ونتنياهو، وفي ظل صمت البعض وتخاذل الآخر، وقف السيسي كحائط صد صلب، مدافعًا عن فلسطين، مدافعًا عن وحدة العرب، مدافعًا عن الحق الذي لا يموت مهما اشتدت العواصف.

في لحظة حاسمة من تاريخ الأمة العربية، أظهر الرئيس السيسي أن القيادة ليست مجرد كلمات تُقال، بل أفعال تُثبت في الميدان. فقد وقف بلا تردد في وجه صفقة القرن التي حاولت تصفية القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات التطبيع التي كانت تهدف إلى تفكيك الصف العربي وتحويل فلسطين إلى مجرد ذكرى منسية.

لم يكن السيسي مجرد زعيم وطني، بل كان صوت الضمير العربي الحي، الذي رفض أن ترى الأجيال القادمة مجازر واحتلالًا دون أن يقف أحد في وجه الظلم. في قمة بغداد، أكد أن القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية، وأن لا سلام بدون حقوق عادلة، وأن الأمة العربية لا يمكن أن تتنازل عن قضيتها الأولى مهما تكالبت عليها المؤامرات.

وسط صمت كثيرين، كان السيسي واضحًا كالشمس، يواجه بشجاعة أعداء الأمة، من ترامب الذي حاول فرض إرادته على المنطقة، إلى نتنياهو الذي لم يتوقف عن قتل أحلام الفلسطينيين. لم يكن مجرد رفض سياسي، بل كان موقفًا مبدئيًا، يؤكد أن العروبة ليست للبيع، وأن الدم العربي أغلى من كل المصالح الضيقة.

كما لم ينسَ السيسي دعم المقاومة بكل السبل، فكان فتح معبر رفح، وإرسال المساعدات، وتحريك الدبلوماسية المصرية لكسر الحصار ووقف العدوان. كان بذلك يقدم نموذجًا حقيقيًا للقيادة التي تتحرك بالعمل لا بالكلام فقط.

في زمن الخذلان، جاء السيسي ليُعيد للأمة كبرياءها وعزتها، ويقول بصوت عالي: لا تسقط القضية، ولا يموت الحق، طالما هناك من يقف كالأسد في وجه الظلم.

ومن هنا أعلن باسمي وباسم كل قلب ينبض بحب مصر، وبكل نفس تؤمن بأن عزتها مستقبلها، نعلن بأعلى صوت وأسمى تضامننا مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرجل الذي وقف كالصخرة في وجه العواصف، وحمى الوطن من كل محاولات التمزق والتخريب.

نقف اليوم بجانب قائدنا، ونؤكد أننا شباب مصر، تمام يا فندم، جاهزين يا فندم، بكل عزيمة وإصرار لنواصل المسيرة، وندافع عن أرضنا وكرامتنا،وارض وارض القدس وأهالينا فى غزة وعن غروبتنا وامتنا الاسلامية وندعم كل خطواته في بناء مصر الحديثة، القوية، والعربية.

هذا الشعب العظيم خلف قائده، ويده في يده، مستعدون لكل تحدٍ من أجل وطن يستحق منا كل التضحية والفداء.

“الله.. الوطن.. الشعب.. الجيش”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى