حوادثسلايدر

بعد اتهامه بالقتل الخطأ وتعاطي المخدرات.. ماذا يقول القانون عن عقوبة أحمد فتوح⁩ ؟

فاطمة فتوح

تسبب لاعب نادي الزمالك أحمد فتوح اليوم الأحد في وفاة أحد المواطنين، وذلك إثر دهسه بسيارته فجر اليوم، ووقع الحادث أمام قسم شرطة العلمين بالساحل الشمالي في محافظة مطروح، حيث كان أحمد فتوح يقود سيارته وبرفقته شخص آخر زميل له.

وتمكنت قوات الأمن من القبض على اللاعب أحمد فتوح والتحفظ عليه وعلى السيارة التي تسببت في الحادث، بالإضافة إلى استدعاء الشخص المرافق له لأخذ إفادته بشأن ما حدث، حيث تم تحرير محضر رسمي بملابسات الواقعة، وتسليم ملف القضية إلى النيابة العامة لبدء التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة

ما العقوبات التي تنتظر فتوح؟

وعن العقوبات التي تنتظر اللاعب أحمد فتوح أوضح المحامي شعبان سعيد، المحامي بالنقض، أن عقوبة القتل الخطأ طبقا لنص المادة 238 من قانون العقوبات، والتي تعاقب كل من تسبب في قتل شخص نتيجة مخالفته القوانين ولوائح السير بسرعة تتجاوز المسموح بها في المدن، فإن عقوبة الحبس تكون مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنوات، وغرامة مالية لا تقل عن 100 جنيه، ولا تجاوز 500 أو إحداهما إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال جسيم بما تفرضه أصول وظيفته أو مهنته، وسوف تنظرها محكمة الجنح.

ما العقوبة الثانية “في حالة ثبوت تعاطي المخدرات”، أثناء القيادة والتسبب في دهس مواطن، قال سعيد بسيط  المحامى في تصريحات خاصة لـ”المصرية نيوز”، طبقًا لنص المادة 39، من قانون المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وتعديلاته فإن فتوح سيواجه عقوبة تعاطي المخدرات، ويعاقب عليها بالحبس لمدة سنة وغرامه تصل إلى 10 الآف جنيه، بالإضافة إلى العقوبات المقررة بقانون المرور رقم 66 لسنة 1973 وتعديلاته وتنظرها محكمة الجنايات.

وينتظر اللاعب أحمد فتوح جهات التحقيق التي سيعرض عليها بعد عرض النتائج الأولية لنتيجة التحليل، واتخاذ ما تراه مناسبا في واقعة الدهس، وما إذا كانت قد وقعت نتيجة التأثر بالمخدر من عدمه أثناء الحادث.

وقال مصدر بمديرية الصحة في مطروح إن جهات التحقيق لا تعتد بنتائج العينة الأولى في كشف المخدرات والتى تسمى عينات الكاشف الاستدلالى.

مفاجأة في تحليل المخدرات للاعب أحمد فتوح بعد حادث العلمي

وأشار المصدر لـ”المصرية نيوز” إلى أن جهات التحقيق لا تعتد بنتائج العينة الأولية؛ لتشابه نتائجها مع الشخص الذي يعالج من أمراض البرد والكحة والجيوب الأنفية، إذ تتشابة المواد الأولية لتحليل المخدرات مع المواد الفاعلة من تعاطى أدوية البرد أو الكحة أو الجيوب الأنفية لمرضاها وتسمى المادة المتشابهة بالميسو ديسافيين.

وأضاف المصدر أن جهات التحقيق تعتد فقط بالعينة التي يتم سحبها من المتهم وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة المركزية بالقاهرة ووضعها على أجهزة التحليل التي تعطى بيانات بالأرقام للمواد الموجودة في العينة بشكل دقيق، على عكس الكاشف الاستدلالى الذي يعطى النتائج الأولية بإشارات وخطوط فقط دون الحصول على أرقام لنسب مواد مخدرة بجسم المتهم من عدمه، بناء على رصد أجهزة معامل وزارة الصحة المركزية، وهى التي يعتمد عليها لدى جهات التحقيق ولا تعتمد على نتائج الكاشف الاستدلالى الأولية التي تم أخدها بناء على علامات قرائية وليس نسب وأرقام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى