سلايدرعربي ودولى

مدير المركز العربي للدراسات السياسية” لـ المصرية نيوز” إثيوبيا تخترق القانون الدولي وتنتهك سيادة الدول

مدير المركز العربي للدراسات السياسية" لـ المصرية نيوز" إثيوبيا تخترق القانون الدولي وتنتهك سيادة الدول
مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية د. محمد صادق اسماعيل

صفاء دعبس

تصرفات أحادية خرق للقانونوالدولي انتهاك سيادة وحقوق الدول كل هذا تفعله اثيوبيا تحت رعاية رئيس وزرائها آبي أحمد إذ فجأة تغلق أديس أبابا بوابات سد النهضة بعد 36 ساعة من إرسال مصر قوات عسكرية إلي الصومال،ما يعني عدم تدفق المياه إلي مصر والسودان دون تنسيق مع القاهرة.

ووفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة من حق مصر تفعيل الدفاع الشرعي عن امنها المائي

وبشأن ذلك ، يقول مدير المركز العربي للدراسات السياسية الدكتور محمد صادق اسماعيل «لـ المصرية نيوز» أن مصر حاليا تستخدم حقها الشرعي في عدة محاور المحور الاول هو مسألة الدفاع عن أمنها القومي خاصة بعد إصرار إثيوبيا على بناء سد النهضة والذي كان فكرة بنائه خطأ من البداية حيث أشار مدير المركز العربي للدراسات السياسية إلي أن مصر عرضت على إثيوبيا التشارك في بناء السد من خلال التنميه ومن خلال اتفاق ملزم به الأطراف الثلاثة مصر و السودان وإثيوبيا إضافة إلى المسألة الخاصة بـ الاشتراطات الفنية ولكن رفضت و تعنتت إثيوبيا من2015 و أضاعت على نفسها فرصة التشارك في التنمية.

  من جانب آخر ،ما يتعلق أيضا بحق مصر في التعاون مع الدول الافريقية مثل اتفاقيات سواء اتفاقيات سياسية أو اقتصادية او عسكرية بين الدول وهذا مشروع .

وتابع د. محمد صادق اسماعيل البند السادس طبعا مسألة هامة جدا وهي مسألة أن إثيوبيا عندما تتجرأ و تساعد قوة إرهابية أو كتلة ارهابية داخل دولة ذات سيادة مش أو يتم اجتزاء جزء من أرض الصومال  لمنحها لإثيوبيا باعتبارها أنها ميناء على البحر تطل عليه إثيوبيا طبعا كله كلام لا يرقى إلى مستوى العلاقات الدولية ولكن يرقى إلى مستوى العصابات مؤكداً: عندما يتم جزء من الصومال بقطاع أرض من الصومال ثم بعد ذلك تقوم دولة أخرى بـ الإعتراف بهذه الجماعة الارهابية باعتبارها دولة مستقلة ومن المعروف ، أن ذلك لا يحدث في الدول المتقدمة ولا يحدث في أي دولة ذات سيادة وبالتالي إثيوبيا تحاول د القفز على القانون الدولي وأيضا القانون الدولي الإنساني إضافة إلى ذلك الانتهاكات الصارخة في حق سيادة الدول و امتلاكها لأراضيها .

 كذلك ، قال الدكتور محمد صادق اسماعيل كل هذه الأمور عقدت الموقف الإثيوبي حتى أن إثيوبيا الآن تتحدث بلهجة وكأنها هي التي تملك الصومال لافتا إلى أنها تتحدث بأنها لن تصمت على ما يحدث وما إلى ذلك. يعني .

إلي ذلك، أوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية ، أن الإدارة المصرية لا تعبأ بمثل هذه التصريحات. لأن إثيوبيا اثيوبيا بالفعل بدأت في تغيير لهجتها إلى لهجة يمكن شبه مطربه مضيفاً أنها حاليا لا تقف على أرض صلبة نتيجة طبعا الدخول المصري، ومساندة القوة الأفريقية الموجودة حاليا في الصومال لحماية أمن وسيادة واستقلال وحرية الدولة الصومالية على أراضيها.

واختتم دكتور محمد صادق اسماعيل، أن إثيوبيا تحاول الاجتراء على قواعد القانون الدولي لكن مصر كذلك الاتحاد الافريقي كذلك الدول الافريقية تحمي بعضها البعض كما يقال وتحمي أمنها القومي سواء في منطقة القرن الافريقي أو ما يتعلق منه بأمن القرن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى