عربي ودولى

مصطفى حافظ.. مقاتل مصري زرع الرعب في قلب الإسرائيليين

غزة شاهدة على بطولاته

مصطفى حافظ.. مقاتل مصري زرع الرعب في قلب الإسرائيليين
مصطفى حافظ

 

عبد الغني دياب

 

مع تزايد العدوان الإسرائيلي على غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بنصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر حملات المقاطعة أو غيرها من أوجه الدعم الشعبية، يتذكر المصريون واحد من أبطالهم الذين استشهدوا لنصر غزة، والقضية الفلسطينية، حتى أنه لقب بأبو الفدائيين نظرا لبطولاته التي أرهقت العدو الصهيوني في غزة وباقي الأراضي المحتلة.

وحافظ هو ضابط مصري كلفته القيادة المصرية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حتى أنه يعد أحد أشهر الفدائيين المصريين الذين استشهدوا بغزة، حيث بدأت بطولاته منذ عام 1956، حينما كلفه الرئيس جمال عبدالناصر بالسفر إلى غزة.

 

اختاره جمال عبد الناصر لقيادة كتيبة الفدائيين في فلسطين بعدما أثبت جدارته في المهام المكلف بها في مكافحة الاحتلال، ومع وصوله لغزة كون شبكة من الفدائيين سرية واسعة تنتشر فى الأراضى الفلسطينية.

لقب حافظ بعدد من الألقاب منها «أبو الفدائيين، والمقاتل الشبح، والرجل الظل، وصاحب الأعصاب الفولاذية» وكلها ألقاب حصل عليها بسبب العمليات الكبرى التي نفذها في العمق الإسرائيلي.

ووفقا لتقارير إسرائيلية نشرت عن حافظ، فإن عملياته أرهقت الوحدة 101 الإسرائيلية ووصلت للد وتل أبيب، حتي أن عبقريته القتالية، جعلت الموساد يقرر اغتياله عبر رسالة ملغومة أرسلت له مع أحد العملاء المزدوجين، وما أن فتحها حتى انفرجت في وجهه، واستشهد في 13 يوليو 1956.

قالت عنه صحيفة الأهرام في تقرير نعيه، قتل الرجل الذي زرع الرعب بقلوب الإسرائيليين.

وحافظ من مواليد العالم 1920، ببندر طنطا محافظة الغربية، وتخرج في العام 1940 من الكلية الحربية وعين ملازما بسلاح الفرسان، وعام 1943 حصل على عدد من الفرق العسكرية والإدارية، وانتقل في 1948 إلى إدارة «الحكم الإدارى» لغزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى