مفوضية حقوق الإنسان: القيود الإسرائيلية على المساعدات قد تصل لحد جريمة حرب
وكالات
أفادت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأن مدى القيود المستمرة التى تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات قد يصل لحد استخدام التجويع وهو ما يمثل جريمة حرب .
وأوضحت المفوضية، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية أن المجاعة في قطاع غزة وشيكة ومتوقعة ويتعين على الجميع منعها.
وفى وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن القصف العنيف الذى يشنه الاحتلال الإسرائيلى على مدينة رفح، يعتبر بداية جدية لتوسيع جرائمه فيها، بالرغم من وجود أكثر من مليون نازح فيها، دون إعطاء أى اعتبار لحياتهم.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن إسرائيل بدأت بتدمير رفح بشكل يومي وبطريقة منهجية عبر الاعتداءات المتكررة على المنازل، وقصفها، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، فإسرائيل بدأت عدوانها على مدينة رفح، ولم تنتظر إذنا من أحد، ولم تعلن ذلك تجنباً لردود الفعل الدولية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا التصعيد هو استخفاف إسرائيلي رسمي بالمطالبات الدولية والأمريكية لحماية النازحين وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية.
وأضافت أن توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي أكد في تصريحاته الأخيرة عن غياب أية خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح، وطالب إسرائيل بذلك.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر في القطاع؛ أسفرت عن استشهاد 93 شخصًا، وإصابة 142 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 31819، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73934، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.