موظفة أمام محكمة الأسرة.. “انتهازى يطمع فى راتبى ويرفض الإنفاق على المنزل”

فاطمة فتوح
“طلبى للخلع مش من فراغ، وأنا مش ست جامدة وقاسية، زى ما المجتمع بيصور السيدة الخالعة لزوجها”.. بهذه الكلمات بدأت موظفة حديثها أمام محكمة الأسرة عند نظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها، موضحة أن أفعال زوجها وعدم احترامه لها جعلتها تفكر فى كرامتها أمام نفسها وأولادها، لافتة إلى أن كلمة خالعة بالنسبة لها أفضل من أن تحمل اسم شخص لا يقدرها.
تفاصيل دعوى الخلع.. “انتهازى يطمع فى راتبى ويرفض الإنفاق على المنزل”
وقالت “هند.ح”، 38 سنة،موظفة حكومية، أمام المحكمة: “تزوجت منذ 5 سنوات من زميلى بالعمل، وكان خلال تواجده معى بالعمل يُظهر أمام الجميع أنه شخص مهذب وصاحب أخلاق، وجاءت الخطبة بعد عملى معه مدة لم تتجاوز سوى 5 أشهر، وكانت صفاته واضحة، ودائمًا يُظهر أمام الناس أنه شخص نبيل، ومنطوٍ، ولا يتحدث عن أحد بطريقة سيئة”.
وأضافت الزوجة: “عقب الزواج، اكتشفت تحوله إلى شخص آخر انتهازى، كان يطمع فى راتبى، ويرفض الإنفاق على المنزل، ورغم أسلوبه السيئ وطريقته الهمجية، أنجبت منه طفلين، أحدهما ولد، 4 أعوام والأخرى بنت، عامان ونصف العام”.
وتابعت الزوجة: “أنا من أسرة ميسورة الحال، والدى ربانى على الأصول والعادات والتقاليد الصحيحة وعدم تطاولى على أحد، حتى لو كان أصغر منى”.
تكمل “هند” حديثها قائلة: “خرجت من أسرة تحترم الجميع، وفوجئت بأننى أعيش مع شخص لا يستطيع أن يحترم نفسه أو زوجته التى تحمل اسمه، فهناك تناقض وفارق كبير جعلنى أحترم نفسى وأحافظ عليها من هذا الشخص الذى لا يعلم عن الأصول شيئًا، وأطلب الخلع، بعد أن رفض تطليقى بطريقة ودية”.