أخبار مصرية

ندوة بعنوان «نبي الرحمة» بجامعة عين شمس 

فاطمة عاشور 

أقيمت اليوم جامعة عين شمس بذكرى المولد النبوي الشريف بإقامة ندوة بعنوان «نبي الرحمة»

وذلك فى إطار الموسم الثقافي والفنى للجامعة الذى ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
ويشارك فى تنظيم الندوة قطاع شئون التعليم والطلاب وكلية الألسن
تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس الجامعة و نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع والبيئة و الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

واقيمت الندوة برئاسة الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن وتنسيق الندوة الدكتور جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

والدكتور يمنى صفوت وكيل كلية الألسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
و إشراف إدارى اللواء حسام الشربيني أمين عام الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

بمشاركة طلاب إدارة التربية العسكريةبالجامعة وحضور لفيف من أعضاء المجلس القومى للمرأة فرع القاهرة و أساتذة من مختلف كليات الجامعة.

حيث افتتحت الدكتورة غادة فاروق فعاليات اليوم بتفقد معرض للوحات الفنية من إبداع طلاب كلية التربية النوعية بعنوان:

«صور جماليات إسلامية» المقام بإشراف الدكتورة نهى مصطفى عبد العزيز أستاذ ورئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بالجامعة.

واستهلت الدكتورة غادة فاروق كلمتها مؤكدة أن أهم ما نُحى به ذكرى المولد النبوي الشريف هو التأسى والاقتداء بخلق النبى الكريم وسلوكياته فى شتى مناحي الحياة وخاصة فى المعاملات الأسرية و المجتمعية.

ناصحة أبنائها الطلاب بضرورة الاقتداء بسيدنا رسول الله فى الإصرار والعزيمة فى العمل وأداء الرسالة

التى خص الله بها رسوله الكريم وادائه لها على خير وجه لذا كان لزام علينا أن يؤدى كل منا رسالته ودوره الذى أراده الله منه كل فى مجاله.

من ملامح وسمات شخصية الرسول

ثم تحدث الإعلامى القدير  علاء بسيونى نائب رئيس التلفزيون المصرى ورئيس القناة الفضائية المصرية سابقاً حول بعض من ملامح وسمات شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، العظيمه فى العلاقاته الإجتماعية والأسرية

وفى المعاهدات مع الأعداء وما عرفه عنه الأعداء من صدق وأمانة شهدوا له بها فعلينا الاقتداء برسول الله بالقول والعمل.

ثم استعرض الشيخ الجليل على فخر رئيس القطاع الشرعى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة الفتوى الشفوية مواقف من حياة الرسول الكريم تؤكد أنه نبى الرحمة للعالمين؛

حيث كان رحيم بأعدائه يوم الطائف حين تعرض سيدنا إلى الضرب من أهل الطائف

ولكنه رفض أن يأمر ملك الجبال ان يطبق على أهل الطائف الجبال وقال صلى الله عليه وسلم:

لعله الله يخرج من أصلابهم من يوحد الله وهنا تتجلى رحمة قلبه رغم ضعفه وألمه وغضبه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى