الصحفيين : اغتيال إسماعيل هنية سياسة رخيصة وجبانة
أدانت نقابة الصحفيين المصرية بشدة اغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، الذي وقع في العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم.
وأكدت النقابة في بيان لها أن سياسات الاغتيال لن تثني الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن حقوقه المشروعة في الحرية والمقاومة.
وأكد المجلس أن اللجوء إلى الاغتيالات ما هو إلا صورة ضعف وعجز الاحتلال الإسرائيلي، واصفًا تلك السياسة بأنها “رخيصة وجبانة”.
وأضاف البيان أن هذه السياسات لم تنجح على مر التاريخ في القضاء على أي قضية عادلة في العالم، بل على العكس، تزيد من إصرار الشعوب على المقاومة والتمسك بحقوقها.
الصمت الدولي يشجع الإحتلال على التمادي في جرائمه
وحذرت النقابة من أن الصمت الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال يشجعه على التمادي في جرائمه واستمرار عدوانه الوحشي، مما يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدولي، كما أكدت النقابة على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تعزز وضعه كقوة استعمارية وحيدة باقية في العالم.
ووجهت النقابة تعازيها إلى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في استشهاد إسماعيل هنية، مشيرةً إلى أنه يلحق بأفراد عائلته الذين استشهدوا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة في الأسابيع الماضية.
ودعت النقابة جميع القوى الفلسطينية إلى الاتحاد لمواجهة جرائم الاحتلال والعمل على إيقاف بطشه.
وشددت نقابة الصحفيين على أن استمرار جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيد عدوانها مما يمكن أن يؤدي إلى إشعال المنطقة ونشوب حرب واسعة قد يدفع ثمنها جميع من في الشرق الأوسط.
وأكدت النقابة على شرعية المقاومة الفلسطينية طالما استمر الاحتلال، مجددة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ودعوتها إلى المجتمع الدولي للتصدي لهذا العدوان المستمر.
وفي ختام البيان، طالبت النقابة جميع القوى الفاعلة في المنطقة بالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، مشيرةً إلى ضرورة البحث عن أسباب للتقارب والعمل المشترك لتحقيق هذا الهدف.
