نيفين الكيلاني.. تتفقد مشروع تطوير مجمع الفنون المعاصرة ومكتبة 15 مايو
كتبت: آية سمير
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مكتبة 15 مايو ومجمع الفنون المعاصرة للوقوف على سير مشروعي التطوير ورفع الكفاءة بهما.
ووجهت وزيرة الثقافة، بضرورة استغلال الطابقين المجهزين بالمكتبة ، وافتتاحها جزئيا لتقديم خدماتها لأبناء المنطقة، والإسراع في الانتهاء من تطوير باقي المبنى ليقدم الخدمات الثقافية والمعرفية للجمهور بكامل طاقته.
وقال الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق :”تعد المكتبة من أكبر المكتبات الفرعية التابع للدار، وتقدم عددا من الخدمات المجانية للجمهور مثل الاطلاع والتصوير، إضافة إلى الدورات التدريبية والأنشطة الثقافية المختلفة. وتتكون المكتبة من 5 طوابق وبدروم، و تضم قاعات متعددة الأغراض وأخرى للاطلاع، إلى جانب قسم خاص بذوي القدرات الخاصة من المكفوفين وضعاف السمع، إضافة إلى مكتبة ومسرح للطفل.”
وتابعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، خلال جولتها بزيارة مجمع 15 مايو للفنون المعاصرة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، لمتابعة سير عملية تطويره.
حيث استمعت وزيرة الثقافة إلى شرح تفصيلي لما تم من أعمال تطوير ورفع كفاءة للمبنى المقام على مساحة 1500 متر مربع،ووجهت بتذليل كافة العقبات ووضع جدول زمني محدد حتى يتم افتتاح المركز في أقرب وقت .
وقال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية :”يعتبر المجمع قلعة ثقافية تجمع بين الفنون الجميلة والتطبيقية، ويضم متاحف ومراسم وورش وقاعات عرض، إلى جانب قاعات الندوات والعروض السينمائية.”
مشيرًا إلى أن أعمال التطوير شملت استحداث مبنى مراسم مكون من 4 غرف ، وبنك المعرفة ومكاتب إدارية ومبنى الورش ويضم المكتبة العامة ومكاتب إدارية، ومبنى المتحف والندوات ويتكون من صالات عرض متعددة الاستخدامات وقاعتي سينما ومسرح وجناح لمتحف الخزف الدولي.
كما يضم المشروع مدرسة متفردة لتعليم فنون السيرك، الذي تفقدته وزيرة الثقافة ووجهت بالانتهاء منه قبل نهاية العام المالي، حيث اطلعت على الموقف التنفيذي للمشروع المقام على مساحة 1050 مترًا، ويتكون من قاعة مسرح وسينما تتسع 560 مقعدا ،إضافة إلى غرف الفنانين والمكاتب الادارية، ومنطقة الخدمات، إلى جانب ومركز تدريب السيرك القومى والذي يعد مدرسة متفردة لتعليم فنون السيرك للنشء والأطفال وتأهيل فناني السيرك وتطوير الالعاب لخلق جيل جديد قادر على المنافسة عالمياً فى هذا المجال.
ووجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، بضرورة تسريع وتيرة العمل بالمشروع حتى يتم الإنتهاء منه قبل نهاية العام المالي الحالي، ليكون منارة للثقافة والفنون بمدينة 15 مايو، جنبًا إلى جنب مع المنشآت الثقافية الأخرى بالمدينة.
وشددت على المتابعة الدورية لكافة الأعمال وتذليل كافة العقبات والمعوقات، حتى يتم افتتاح المشروع في أسرع وقت ممكن.