تحقيقات وحواراتعربي ودولى

هل يستطيع التقارب العربي الصيني ردع العدوان على غزة؟

أستاذ علاقات دولية لـ"المصرية": بكين ستعلب دورًا أكبر تجاه القضية الفلسطينية..

هل يستطيع التقارب العربي الصيني ردع العدوان على غزة؟
هل يستطيع التقارب العربي الصيني ردع العدوان على غزة؟

عزة قناوى

وصف الدكتور محمد محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية- كلية العلوم السياسية جامعة القاهرة، بداية جولة وزراء الخارجية من دول عربية وإسلامية في أولى محطاتها من الصين من أجل حشد التحرك لإنهاء القتال غزة بالسلوك المحمود.

وتوقع أستاذ العلاقات الدولية بأن تشهد الفترة المقبلة دورا أكبر ل “بكين” سواء كان ذلك من تلقاء نفسها أو ورغبتها فى أن يكون لها دور بعد دعوة العرب لها، مؤكدا بأن الصين قوة عالمية تخشى منها أوروبا والولايات المتحدة كمنافس حقيقى على المستوى النظام الدولي، من ثم بزوغ هذا الدور يأذن بأن النظام الدولي سيتحول إلى نظام ثنائي القطبية طرفاه بكين وواشنطن.

وأشار إلى أن الصين ستلعب دورا مشابها لدورا الاتحاد السوفيتى وستكون مؤيدة للقضية الفلسطينية وداعم لقضايا للشرق الاوسط.

واعتبر بأن دعوة الرئيس الفرنسى ماكرون لعقد مؤتمر إنساني لدعم غزة هو أقرب للنفاق وربما هى محاولة لحفظ ماء الوجه، فى ظل موقف باريس الداعم لإسرائيل والرفض لإدانة كل الجرائم التى ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين العزل فى غزة.

وأكد حسين فى تصريحات ل “المصرية” أن التقارب الفرنسى هو محاولة لاحتواء الصين، بعد توجه وزاراء خارجية العرب لتكون الصين الأولى محطات جولتهم.

وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي، قد عبر خلال استقبال وفد وزراء الخارجية المنبثق عن “قمة الرياض”، عن دعم بلاده لمخرجات قمة الرياض العربية الإسلامية، وتأييد “بكين” لحل الدولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى