«هيأخد ثواب كل حاج ومُعتمر».. قصة المهندس المصري العبقري الذي أدهش العالم «فيديو»
أدهم عثمان
مع اقتراب موسم الحج من كل عام، يظهر اسم المهندس المعماري محمد كمال إسماعيل، من جديد في المحافل كافة، لما له من جهود معمارية في توسعة الحرم المكي.
وترصد «المصرية» خلال التقرير التالي كل ما تود معرفته عن المهندس محمد كمال إسماعيل.
من هو؟
مهندس معماري مصري عبقري، اشتهر بتصميمه لتوسعات الحرمين الشريفين.
ولد عام 1908 في مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
تميز بذكائه منذ صغره، حيث كان أصغر طالب يحصل على شهادة الثانوية العامة في تاريخ مصر، وأصغر من يلتحق بكلية الهندسة الملكية ويتخرج منها.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها قلادة النيل ولقب البكويه، وهو أصغر من حصل عليهما في تاريخ مصر.
إنجازاته:
توسعات الحرمين الشريفين:
اختاره الملك فهد بن عبد العزيز لتصميم توسعات الحرمين الشريفين عام 1985.
تميز تصميمه بدمجه بين العمارة الإسلامية الحديثة والتقليدية.
اهتم بجعل الحرمين أكثر راحة للحجاج والمعتمرين، من خلال استخدام رخام خاص يمتص حرارة الشمس.
ساهم مشروعه في توسيع الحرمين ليصبحا قادرين على استيعاب ملايين المصلين.
تصميمات معمارية أخرى:
شارك في تصميم العديد من المباني الحكومية الهامة في مصر، مثل دار القضاء العالي ومصلحة التليفونات ومجمع التحرير.
صمم مسجد صلاح الدين بالقاهرة، وهو من أشهر المساجد في مصر.
ألف العديد من الكتب والمجلدات حول العمارة الإسلامية، ليصبح مرجعًا هامًا للباحثين والمهندسين.
سماته الشخصية:
كان إنسانًا متدينًا حافظًا لكتاب الله الكريم.
تميز بالتواضع الشديد، حيث رفض أي مقابل مادي لعمله على توسعات الحرمين الشريفين.
كان مخلصًا لعمله ويبذل قصارى جهده في كل مشروع يتولاه.
وفاته:
توفي عام 2008 عن عمر يناهز 100 عام.
ترك وراءه إرثًا عظيمًا من الإنجازات التي أفادت العالم الإسلامي.
السر وراء كونه شخصية مهمة
ساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة العمارة الإسلامية على مستوى العالم.
أظهر للعالم قدرة العرب والمسلمين على إنجاز مشاريع ضخمة ومعقدة.
كان نموذجًا يحتذى به في التواضع والإخلاص والتفاني في العمل.
يُعد المهندس محمد كمال إسماعيل من أهم الشخصيات في تاريخ العمارة الإسلامية.
ستظل إنجازاته خالدة للأجيال القادمة، وستبقى مصدر إلهام للعرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم.