اقتصاد و بورصة

وزير البترول: حزمة الحوافز الجديدة تستهدف تشجيع الشركاء الأجانب على زيادة البحث

عمرو أمين

عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعين منفصلين مع مسئولى شركتى توتال إنرجيز الفرنسية وكابريكورن إنرجى البريطانية ، وضم وفد شركة توتال توماس شتغاوس المدير التنفيذى لتوتال للتسويق ورئيس توتال مصر وباسكال برييون المدير التنفيذى لتوتال للبحث والاستكشاف.

وفد شركة توتال توماس

وضم وفد شركة كابريكورن راندى نييلى رئيس الشركة وجيوف بروبيرت رئيس العمليات والدكتورة إليانور راولى المدير التنفيذى ، وتم خلال اللقائين استعراض أنشطة الشركتين فى مصر والخطط المستقبلية فى ضوء المزايدة الأخيرة التى طرحتها شركة إيجاس لعام 2024 للبحث عن البترول والغاز واستغلالهما فى 12 قطاع بالبحر المتوسط ودلتا النيل.

وخلال لقائه مع وفد شركة توتال إنرجيز ، أكد بدوى على أهمية دور التكنولوجيات الحديثة فى فتح أفاق جديدة للبحث والاستكشاف والانتاج من خلال الشراكات الاستراتيجية المثمرة وتبادل الخبرات والإمكانيات الفنية والتكنولوجية بما يحقق الأهداف والاستفادة لكافة الأطراف المعنية بهذه الأنشطة، مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكات تسهم فى تنفيذ مبادئ الإستدامة وكفاءة العمليات وخفض التكلفة مما يحقق عائدات أكبر للجميع.

مناخ الاستثمار البترولى

وأشار الوزير إلى أن حزمة الحوافز الجديدة التى تم إطلاقها مؤخراً تستهدف تشجيع الشركاء الأجانب على زيادة عمليات البحث والاستكشاف والانتاج كخطوة لتحسين مناخ الاستثمار البترولى يتبعها خطوات أخرى فى المستقبل.

وشهد اللقاء مع مسئولى شركة توتال إنرجيز بحث امكانية ربط انتاج الشركة الفرنسية من الحقول القبرصية مع التسهيلات المصرية كخيار أول والمفضل بالنسبة للشركة لما تتمتع به مصر من دور بارز فى المنطقة كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول.

ورحب بدوى برغبة الشركة الفرنسية فى توريد الغاز المنتج من الحقول القبرصية لمصر سواء لتسييله فى مصانع الإسالة المصرية وإعادة تصديره أو استخدام بعض الكميات منه لتوفير جانب من احتياجات السوق المحلى ، مؤكداً أن مصر تمتلك بنية تحتية متميزة وموقع جغرافى استراتيجى ما يؤهلها لأن ترسخ دورها كمركز إقليمى للغاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى