سلايدر

«ولسه بيقولوا الحمد لله».. إيمان أهل فلسطين وصبرهم يدفع الغرب لقراءة القرآن

«ولسه بيقولوا الحمد لله».. إيمان أهل فلسطين وصبرهم يدفع الغرب لقراءة القرآن
إيمان أهل فلسطين وصبرهم يدفع الغرب لقراءة القرآن

 

رنا حسين

 

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من الفيديوهات للفلسطينيين الذين فقدوا ذويهم وعائلاتهم وظهرت عليهم علامات التحلي بالإيمان والصبر، مرددين دائمًا «الحمد لله»، «الله يفعل ما يريد»، «هذا نصيبنا»، مما دفع العديد من الغرب للتساؤل كيف يتحلون بهذه القوة من الإيمان.

 

بدأ العديد من الأجانب بالتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عبر مقاطع فيديو عديدة عن إيمان وقوة أهل فلسطين رغم كل ما يعانونه من قهر وفقدان، وجاء كلام الغرب في الفيديوهات على النحو التالي: “ما زالوا يقولون الحمد لله، مازال الفلسطينيين المسلمين يقولون الله يفعل ما يريد، الفلسطينيين يفعلون كل ما وصف به النبي أيوب في الإنجيل”.

 

كما ظهر آخرين متعجبين كيف أن أهل فلسطين لم يسبوا أبدا اليهود بل كل ما فعلوه هو الترحم على أمواتهم وحمد خالقهم فقال الأجانب: «لم أشاهد أي فيديوهات للفلسطينيين يسبوا الإسرائيليين أو اليهود، أنهم عباد الله، هؤلاء هم الفائزون ببركة الله» وقالت أخرى بصوت غلبته الدموع: «ما هذا الأمل الذي لا يقهر لديهم؟»، وتابعت أخرى: «أنهم لا ييأسون من الحياة أبدا الشيء الوحيد الذي يخافونه هو الله».

 

كما عبر العديد عن رغبتهم في التعرف على الإسلام فقط ليفهموا كيف وصل الفلسطينيين لهذه الدرجة من التحلي بالإيمان وبدأ البعض بالتحدث عن قراءتهم القرآن بالفعل: «لم يكن مسموحا بطرح الأسئلة المنطقية في الإنجيل لكن عندما اقرأ القرآن أرى المنطق والإلوهية مجتمعين، ففقط بعد قراءة السورة الثانية فهمت سبب وجود مثل هذا الإيمان الراسخ عند المسلمين، وأدركت مدى فهمنا الخاطئ لهذا الدين، وأدركت مدى غناه وعمقه».

 

وأيضًا تحدث آخرين عن قراءة القرآن قائلين: «بعد كل ما يحصل في فلسطين العديد من الناس يقرأون عن الإسلام ويقرأون القرآن وقريبًا سيعتنق الكثيرين الإسلام»، وقالت أخرى: «اشتريت نسخة من القرآن، إن رؤيتي للفلسطينيين يخسرون كل شيء، أريد أن أعرف ما الذي تتعلمونه في الإسلام».

 

وظهرت سيدة أخرى مستاءة من التكذيب والتضليل الذي تعرضوا له من الإعلام الغربي قائلة: «إنه يومي الثاني في قراءة القرآن أرى الفلسطينيين الشجعان يحافظون على سلامهم وإيمانهم، رغم قتل عائلاتهم، لقد عرفت أن الغرب كذبوا علينا، عندما أقرأ الشهادة أشعر بسلام هائل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى