كتب- سارة جمعة
قامت إحدى التلميذات، صباح اليوم الاثنين، ممن يجتزن امتحانات الباكالوريا في أولى أيامه، على وضع الحد لحياتها بعد ضبطها متلبسة في حالة غش من طرف المكلفين بمهمة الحراسة، بمدينة أسفي المغربية.
وعندما تعرضت للطرد وتهديدها بالعقوبات الحبسية، غادرت الشابة البالغة من العمر عشرين سنة قاعات الامتحان متوجهة نحو كورنيش مدينة أسفي لتلقي بنفسها من أعلى صخر البحر، وتلفظ أنفاسها الأخيرة. وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام المغربية.
وانتشر فيديو يوثق على منصة الاجتماعية “الفيسبوك”، للحظات انتشال جثة الشابة التي أقدمت على انتحار بعد ضبطها في حالة غش وهي تجتاز امتحانات السنة الثانية من سلك الباكالوريا، حيث فارقت الحياة متأثرة بجروح بليغة.
وأثار الحادث استياء رواد المنصات الرقمية، الذين حمل أغلبهم المسؤولية لعائلات التلاميذ الذين يمارسون الضغوطات على أبنائهم، ولوزارة التربية والتعليم المغربية، التي تتوعد التلاميذ بالعقوبات الحبسية ممن يحاولون الغش في امتحان الباكالوريا بـ” السجن والإقصاء من الامتحانات لمدة سنة إلى سنتين وغرامات مالية”.
وانطلقت امتحانات الثانية الباكالوريا، صباح اليوم الاثنين، في عموم المؤسسات التعليمية بالمغرب، حيث أسفرت العملية الأمنية على ضبط 66 شخصا على صعيد البلاد، متورطين في ارتكاب أعمال مخالفة مرتبطة بالغش في الامتحانات المدرسية والمشاركة فيها.
