أزمة سيارات الأجرة.. سيناريو متكرر لطلاب وأهالى طما بسوهاج

سوهاج – أسماء عبدالحميد
معاناة يومية يعيشها أهالى مركز طما وقراه كل صباح بسبب قلة وسائل المواصلات، ورصدت عدسة “المصرية” حالة إستياء وغضب الأهالى والطلاب، حيث ينتظر الجميع على رصيف الطرقات تحت أشعة الشمس، كل منهم يسعى لمبتغاه، فالموظف يذهب لعمله، والطالب لجامعته الكائنه فى محافظة سوهاج والتى تبعد حوالى ساعه كاملة عن المركز، ولكن سوء وقلة المواصلات “سيارات الأجرة” تسبب أزمة كبيرة وتعطيل للجدول اليومي.
وجدير بالذكر أن تلك الأزمة منذ فترة ومازالت مستمرة حتى الآن، وازدادت المشكلة بعد زيادة أسعار البنزين وطرح القطارات الروسى التى تقدر تذكرتها بحوالى 20 جنية للوصول للمحافظة، فأصبحت السيارة الأجرة هى الملاذ للمواطن البسيط والطالب ليستطيع توفير بعض الجنيهات من خلال السيارة الأجرة.
وهناك أيضاً مشكلة أخرى رصدتها عدسة “المصرية“، تكاد تكون أخطر من أزمة المواصلات وهى جشع السائقين وإستغلال عدم وجود سيارات، ليفاجئ المواطنين بسوء المعامله وزيادة التعريفة المحددة، ولكن يضطر الجميع لقبول الوضع ليستطيعوا اللحاق بأعمالهم ومصالحهم خوفاً من التأخير بسبب المواصلات.
وقال “محمود أحمد” طالب جامعى خلال حديثه للمصرية، أن الأزمة مستمرة وبدون حل، وتزداد المشكلة بشكل أكبر أثناء فترة الدراسه نظراً لوجود الطلاب من أبناء المركز الذى يحتوى على عدد 36 قرية، وذلك يتسبب فى تأخر الطلبة والطالبات عن المحاضرات الخاصة بهم، لذلك ناشد المسؤولين بالتدخل وحل تلك الأزمة للتخفيف عن المواطنين وعدم تعطيل مصالحهم بالإنتظار بالساعات على الرصيف فى إنتظار وسيلة مواصلات.
ومن جانبه قالت الطالبة “إيمان عبدالحميد” خلال تصريحات
للمصرية، محتاجين حل سريع وجذرى لمشكلة المواصلات وجشع السائقين، خاصة فى حالة عدم وجود مواعيد ثابته القطار تتناسب مع مواعيد الذهاب للجامعة، وأضافت أن المشكلة لم تقتصر على الذهاب للمحافظة فقط، بل تتكرر فى العودة أيضآ.
وفي نفس السياق، استنكر أولياء الأمور والطلاب موقف المسؤولين وعدم التحرك للقضاء على الأزمة بصورة جذرى، مطالبين كافة المسؤلين بالتدخل لحل أزمة المواصلات للتيسير على أبنائهم وحمايتهم من حوادث الطرق، ووضع ضوابط لسائقي سيارات الأجرة الذين يحملون عدد ركاب زيادة عن المحدد بسبب الإقبال الشديد على السيارات، وضبط الوضع داخل موقف السيارات لحماية الطالبات وسط الإزدحام.