أسباب ضعف التحصيل الدراسي للأطفال.. تعرفي عليها
كتبت- شروق مدحت
قال الدكتور محمد شعيب استشاري مخ وأعصاب الأطفال، إن تأخر التحصيل الدراسي يرجع للعديد من العوامل المختلفة قد تكون عقلية أو جسدية أو اجتماعية أو انفعالية، بحيث تنخفض نسبة التحصيل دون المستوى العادي والمتوسط مقارنة بالاصدقاء في العمر ذاته».
وأوضح شعيب، في منشور له عبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن نقص التحصيل الدراسي الناتج عن الأسباب الصحية، يؤدي لحدوث ضعف في عقل الطفل المتعلم أو تأخر في تكوينه مما يسبب تأخراً في نمو المهارات المعرفية والحركية لدى الأطفال.
وأشار استشاري المخ والأعصاب، إلى وجود أسباب وراثية مثل بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر سلبا على القدرات العقلية للتلميذ بشكل عام.
وتابع أن الأسباب النفسية تؤثر أيضا على التحصيل الدراسي، وتتعلق بمشكلات في تقبل الذات وتدني مفهوم الذات وضعف الشخصية التي تؤدي إلى التوتر والقلق، وكذلك الإكتئاب والعزلة الذي يؤثر سلبا على قدرة الطفل على التركيز داخل الفصل الدراسي.
واكد أن صعوبات التعلم مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه واضطراب القراءة، جميعها تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي، وفرط الحركة وتشتت الإنتباه الناتج عن اضطراب نفسي عصبي يظهر في الطفولة، ويتميز بضعف مستويات التركيز وفرط النشاط والاندفاع.
وحذر من المشاكل الأسرية، حيث تؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي، كما أن الخلافات داخل الأسرة بين الوالدين تقلل من دافعية المتعلم وقدرته على التعلم.
وأضاف: البيئة المدرسية، مثل معاملة المدرسين للتلاميذ تؤثر سلبا على مستوى التحصيل لديهم وتجعلهم يكروهون المواد الدراسية التي يدرسها أولئك المدرسون.
