أطفال تحت القصف.. جنا أفتقد منزلي بشدة ولا أستطيع العودة

جنا هي طفلة فلسطينية حالها كحال باقي الأطفال بفلسطين اللذين مازالوا أحياء، يشتاقون لمنازلهم التي تركوها هربا من الموت ويبحثون عن طفولتهم بين الأنقاض والدمار، ملجأهم الوحيد أحضان أمهاتهم.
جنا من بين أطفال كثر خرجت تروي قصتها للعالم باللغة الإنجليزية على أمل أن يسمع الغرب صوتها وصوت كل طفل في فلسطين .
أنا جنا فلسطينية بريطانية وأعيش في غزه ونعيش أوضاع صعبه جدا وبنسمع صوت الانفجارات ليل نهار وبنكون خايفين لأن المنزل يهتز مع كل انفجار يحدث ونشعر أنه سوف ينهار ببطء ونحن بداخله ونسمع أصوات عالية وضوضاء ونخاف، وأمي تحضنا جميعا لتحمينا .
نحن أطفال وليس من الصحيح أن يحدث هذا للأطفال، نحن عائلات وهذا يحدث كل وقت
وما حدث لنا بالأمس حين اضطررنا للمغادرة سيء للغاية .
واختتمت الطفلة جنا كلامها قائلة «أفتقد منزلي بشده ولكنني لا أستطيع العودة لان هناك الكثير من الانفجارات».