سلايدرمقالات

أين أتت قصة «كل العيون على رفح»؟

أين أتت قصة «كل العيون على رفح»؟
أين أتت قصة «كل العيون على رفح»؟

 

بقلم نبيل عمران

أتت قصة «كل العيون على رفح» من على  الملف الشخصي لشاب فلسطيني بمخيم اللاجئين في مدينة رفح بغزة، انتشرت على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، الصورة تحمل شعار «كل العيون على رفح».

كل العيون على رفح. كلمات قليلة، رسالة واضحة «العيون مفتوحة على رفح»، من المحتمل جدًا أن أي شخص يفتح إنستجرام في هذه الساعات، سيصادف قصة واحدة أو أكثر تحمل نفس الصورة تمامًا، بعد الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح كما تظهر من أعلى، حيث تظهر بعض خيام الفلسطينيين يتم ترتيب لاجئي المخيمات، بحيث تشكل بشكل كبير لا بأس فيه عبارة «كل العيون على رفح».

هذا هو الشعار الذي أصبح رمزًا للاحتجاجات التي تدعو إلى وضع حد لهجمات جيش الإحتلال على السكان الفلسطينيين ووقف إطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة.

والآن أصبح هذا الشعار منتشرًا في كل مكان على موقع إنستجرام، ففي غضون ساعات من إطلاقه، انتشرت القصة بسرعة كبيرة، وأعاد مشاركتها أكثر من 22 مليون شخص، من المتوقع  أن العدد يذيد أكثر.

أين أتت قصة «كل العيون على رفح»؟
أين أتت قصة «كل العيون على رفح»؟

كيف ولدت القصة المنتشرة «كل العيون على رفح»؟

ولدت بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير في 27 مايو 2024، على مخيم اللاجئين في مدينة رفح والذي أدى إلى مقتل 45 شخصاً وإصابة 180 آخرين، وكان من بين الضحايا أيضاً نساء وأطفال.

وبعد ذلك مباشرة، بدأت الصور الفظيعة من مخيم اللاجئين تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وبعد ذلك بوقت قصير، ظهرت القصة التي انتشرت بسرعة كبيرة في قصص المستخدمين في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى