تحقيقات وحواراتسلايدر

إبراهيم إسكندر..كل ما تريد معرفته عن السلطان الجديد لماليزيا

إبراهيم إسكندر..كل ما تريد معرفته عن السلطان الجديد لماليزيا
إبراهيم إسكندر..كل ما تريد معرفته عن السلطان الجديد لماليزيا

كتب- سارة جمعة 
السلطان إبراهيم إسكندر، هو أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في ماليزيا،وكان حاكم ولاية جوهور الماليزية،وُلد في 22 نوفمبر 1958، وتولى عرش ولاية جوهور بعد وفاة والده، السلطان إسكندر، في 2010.

وكان حاكم يتميز بحبه للسيارات الفارهة والدراجات النارية، وله شعبية كبيرة بين سكان جوهور بفضل قربه من الناس وتواصله الدائم معهم،ولدية حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي حيث كان يشارك متابعيه بأحداث حياته اليومية ومبادراته المختلفة.

دورة السياسي
كان السلطان إبراهيم معروف بأعماله الخيرية والمبادرات الاجتماعية، وهو يعتبر من المليارديرات بفضل ثروته الكبيرة التي تتنوع بين العقارات والاستثمارات،الشيء المثير أهتمامة الكبير بالأعمال الخيرية والإنسانية وكان دائماً يساهم في تحسين مستوى الحياة في جوهور.

وكان السلطان إبراهيم إسكندر رمز للقيادة والشخصية الكاريزمية والاهتمام برفاهية الناس.

تتويج الملياردير إبراهيم إسكندر ملكا جديدا لماليزيا

أقيمت اليوم السبت، مراسم تتويج الملياردير الماليزي السلطان إبراهيم إسكندر، الذي تعهد بالحكم العادل خلال فترة ولايته التي تستمر 5 سنوات وفق نظام ملكي تناوبي فريد من نوعه، وفق ما نشرت “سكاي نيوز”.

وأدى السلطان إبراهيم، البالغ من العمر 65 عاما، اليمين الدستورية في يناير الماضي، وقد أضفى تتويجه السبت في القصر الوطني طابعا رسميا على دوره باعتباره الملك السابع عشر لماليزيا في احتفال غلبت عليه الثقافة والفخامة الملايوية.

ويخلف السلطان إبراهيم، السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت 5 سنوات.

ويتناوب 9 حكام من ولايات عرقية الملايو على تولي العرش لمدة 5 سنوات بموجب النظام الملكي الدوري في البلاد، والذي بدأ عندما حصلت ماليزيا على استقلالها عن بريطانيا في عام 1957.

وتضم ماليزيا 13 ولاية، 9 ولايات فقط تضم عائلات ملكية، بعضها يعود بجذوره إلى ممالك الملايو التي كانت دولا مستقلة حتى وحدها البريطانيون.

مراسيم تتويج ملك ماليزيا السلطان إبراهيم إسكندر

وارتدى السلطان إبراهيم والملكة راجا زاريث صوفيا الزي التقليدي الأسود والذهبي وغطاء الرأس، وأقيمت لهما مراسم استقبال رسمية قبل اعتلائهما العرش.

وجلس رؤساء الأسر الملكية الأخرى، السلطان حسن البلقية سلطان بروناي على منصة بجانب العرش.

وفي بداية المراسم، تم تقديم نسخة من القرآن الكريم إلى السلطان الذي قبلها، كما تلقى الملك خنجرا ذهبيا، رمزا للقوة، ثم تعهد رئيس الوزراء أنور إبراهيم بولاء حكومته وقال إن المؤسسة الملكية هي ركيزة قوة للأمة. ثم أعلن السلطان إبراهيم سلطانا جديدا لماليزيا.

وقال السلطان إبراهيم في خطاب تتويجه: “إن شاء الله، سأؤدي بواجباتي بأمانة وصدق، وسأحكم بالعدل”.

كما حث حكومة أنور على تكثيف الجهود لتحسين معيشة الشعب وتعزيز تنمية الأمة.

وبعد أن أدى السلطان اليمين، هتف الضيوف في القاعة “عاش الملك” ثلاث مرات.

ويعد السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية المتاخمة لسنغافورة أحد أغنى الشخصيات في ماليزيا، حيث تتنوع إمبراطورية أعماله ما بين الاتصالات إلى العقارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى