عربي ودولى
إثارة الجدل حول احتمالية الإفراج عن الدكتور الفلسطيني حسام أبو صفية

أثار الحديث عن احتمالية إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال العدواني في غزة، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقًا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
اعتقال حسام أبو صفية
- وقع أبو صفية في قبضة قوات الاحتلال بتاريخ 28 ديسمبر الماضي، أثناء اقتحام الاحتلال لمستشفى كمال العدواني.
- تعرض للاعتقال للمرة الأولى في أكتوبر الماضي، قبل أن يفرج عنه ليُفجع باستشهاد ابنه إبراهيم.
- في نوفمبر، استهدفته طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء خروجه من غرفة العمليات، مما أدى إلى إصابته بـ 6 شظايا في الفخذ، تسببت في تمزق الأوردة والشرايين.
- في 27 ديسمبر، شنت قوات الاحتلال هجومًا على المستشفى، بدعوى مطاردة عناصر من حماس، ليتم اعتقاله للمرة الثانية.
من هو الدكتور حسام أبو صفية؟
طبيب فلسطيني متخصص في طب الأطفال.
ولد في مخيم جباليا بغزة، ويبلغ من العمر 52 عامًا.
هجّرت عائلته من بلدة حمامة خلال نكبة 1948.
حاصل على شهادة الماجستير والبورد الفلسطيني في طب الأطفال وحديثي الولادة.
كرّس حياته لعلاج المرضى في مستشفى كمال العدواني، ولم يغادر غزة رغم الحرب.
موقف الاحتلال الإسرائيلي
- تحتجز إسرائيل أبو صفية في معتقل سدي تيمان، وحوّلته من معتقل عادي إلى معتقل وفق قانون “المقاتل غير الشرعي”، بقرار صادر عن قائد المنطقة الجنوبية.
- اعتبر مركز الميزان لحقوق الإنسان أن القرار تعسفي وغير قانوني، ويهدف إلى الانتقام، بسبب فشل النيابة الإسرائيلية في إثبات أي اتهامات ضده.