عربي ودولى

إسرائيل تستغل انهيار نظام الأسد وتسيطر على المنطقة العازلة في الجولان

هالة يوسف

استغلت إسرائيل التطورات الأخيرة في سوريا، بعد سيطرة فصائل المعارضة على دمشق وانهيار نظام الأسد، لتوسيع رقعة احتلالها في مرتفعات الجولان السورية.

وأعلنت، على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، السيطرة على المنطقة الحدودية العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974.

وفي بيان باللغة العبرية، أعلن نتنياهو انهيار الاتفاقية بسبب انسحاب قوات النظام السوري من مواقعها في المنطقة العازلة. وقال: “أوعزت إلى الجيش بالاستيلاء على هذه المواقع والمناطق المجاورة لها لحماية حدودنا ومنع أي قوة معادية من التمركز هناك”.

إلا أن تصريحاته بالإنجليزية وصفت الخطوة بأنها “إجراء دفاعي مؤقت”، دون توضيح من الحكومة الإسرائيلية بشأن ما إذا كان الموقف الرسمي يتوافق مع ما ورد في البيان العبري أم الإنجليزي.

خلفية تاريخية:

اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974
تضمنت الاتفاقية إنشاء منطقة عازلة تحت السيادة السورية، تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية، مع تحديد مناطق مراقبة ونزع سلاح بإشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك (يوندوف).

المنطقة العازلة:

  • تمتد على طول أكثر من 75 كيلومترًا بعرض يتراوح بين 200 متر و10 كيلومترات.
  • تضم قرى عدة، منها القنيطرة والحميدية والصمدانية الغربية.

أهمية الجولان لإسرائيل:

  • تعتبر مرتفعات الجولان ذات أهمية استراتيجية بسبب إطلالتها على الجليل الإسرائيلي وقربها من دمشق.
  • تزوّد إسرائيل بثلث احتياجاتها من المياه عبر بحيرة طبريا.
  • تُستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية ولتعزيز قوة الردع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى