أخبار مصريةسلايدر
إسرائيل تصعّد إجراءات التنكيل النفسي بالأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم

تعرض الأسرى الفلسطينيون المقرر الإفراج عنهم السبت لحملة تنكيل ممنهجة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، حيث تم إجبارهم على ارتداء قمصان تحمل تهديدات بالملاحقة والانتقام، بالإضافة إلى رموز يهودية.
تفاصيل الانتهاكات:
- هيئة البث العبرية نشرت صورًا للأسرى الفلسطينيين وهم يرتدون قمصانًا بيضاء مطبوع عليها “نجمة داود” وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، إلى جانب عبارة “لا ننسى ولا نغفر”.
- تم التقاط الصور لهم في أوضاع مهينة، حيث أُجبروا على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل.
- أسرى سابقون أفادوا بتعرضهم للإجبار على ارتداء أساور تحمل تهديدات بالملاحقة وإعادة الاعتقال، مكتوب عليها: “الشعب الأبدي لا ينسى، أطارد أعدائي وأمسك بهم”.
إجراء جديد ضمن سياسة التصعيد الإسرائيلي
هيئة البث العبرية وصفت هذه الإجراءات بـ “تصعيد غير مسبوق” في طريقة معاملة الأسرى الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن “مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي هو من أصدر التعليمات بفرض هذه الإجراءات”.
مقارنة بين معاملة الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين
في حين أن الأسرى الفلسطينيين يُفرج عنهم في ظروف مهينة، فإن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى كتائب القسام يظهرون في صحة جيدة ويرتدون ملابس نظيفة.
بعض الأسرى الإسرائيليين خرجوا من غزة وهم يحملون الهدايا والملابس الجديدة، وتمت معاملتهم وفق تعاليم الإسلام في الحفاظ على كرامة الأسير.
كتائب القسام قدمت للأسير الإسرائيلي “ساغي ديكل حين” قطعة ذهبية هدية لابنته التي وُلدت أثناء أسره.