إطلاق الشبكة القومية لخدمات تأهيل ذوي الإعاقة: خطوة نحو دمجهم في سوق العمل

هالة يوسف
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة “تأهيل”، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، بالإضافة إلى شركاء آخرين.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، في خطوة مهمة نحو تحسين دمج هذه الفئة في المجتمع وتوفير فرص أفضل لهم.
ما هي الشبكة القومية لخدمات تأهيل ذوي الإعاقة “تأهيل”؟
“تأهيل” هي منصة رقمية شاملة تعمل كخارطة طريق تكاملية تتيح التعاون بين الجهات الحكومية، المؤسسات الخاصة، والشركات التي تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة. تهدف المنصة إلى دعم هؤلاء الأشخاص في الحصول على فرص أفضل للتطوير الوظيفي، من خلال مساعدة أصحاب الأعمال في توظيفهم وتيسير الوصول إلى الخدمات المختلفة التي تُوجه لهذه الفئة.
تهدف المنصة إلى توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، وتساعدهم على التقديم للوظائف في أي محافظة داخل مصر. كما تسعى إلى تعزيز الاندماج المهني والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لمنافسة في سوق العمل.
إحصائيات الشبكة: حتى الآن، سجلت الشبكة القومية “تأهيل” ما يلي:
- 187 شركة من القطاع الخاص.
- 1551 مؤسسة مجتمع مدني شريكة في مجال التدريب من أجل التشغيل.
- 1391 باحث عن عمل.
- 100 وظيفة شاغرة.
- 53 خدمة موجهة للأشخاص ذوي الإعاقة.
التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة:
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي عدة برامج تدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات مثل المهارات المصرفية، كتابة السيرة الذاتية، وريادة الأعمال، حيث استفاد منها 168 شخصًا. تهدف هذه البرامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لدمجهم في سوق العمل.
دمج ذوي الإعاقة في سوق العمل:
بموجب قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، تمكنت الوزارة من توفير فرص عمل لـ 1318 شخصًا ذوي إعاقة في مختلف القطاعات مثل الشركات، المصانع، والقطاع المصرفي، وذلك في إطار هدف قانوني بدمج هذه الفئة في المجتمع.
التدريب على التسويق الإلكتروني:
تم تدريب 210 من الأشخاص ذوي الإعاقة على مهارات التسويق الإلكتروني بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وشركات القطاع الخاص، كما تم التنسيق لتدريب 850 آخرين بهدف دمجهم في سوق العمل.
من خلال هذه المبادرات، تستمر الدولة في توفير فرص عمل لائقة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز فرصهم في الحصول على حياة كريمة ودمجهم بشكل فعّال في المجتمع.