«إعمال الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة » طريق أخير في مفاوضات سد النهضة
تقرير.. صفاء دعبس
“مازال هناك بصيص أمل يلوح في الأفق” بشأن مفاوضات سد النهضة.
طريق أخير بعد استنفاد كافة الطرق القانونية والسياسية والدبلوماسية ، ويكون ذلك بإعمال الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .
وهذا الفصل يستخدم عندما يتأكد المجلس من وجود انتهاكات و ضرر و تهديد للسلم أو أعمال عدوان.
وفي إطار ذلك رد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي عن إمكانية لجوء مصر إلي عمل عسكري.
أجاب السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، قائلا : «سـندافع عن مصالحنا في إطار القانون الدولي».
وأشار عبد العاطي إلي أن «مصر دولة قادرة على الدفاع عن مصالحها وأمنها المائي في قضية سد النهضة الإثيوبي».
و أضاف: «مصر دولة قادرة على الدفاع عن مصالحها وأمنها المائي،
وبالتأكيد في حالة وقوع ضرر ندافع عن مصالحنا دون أي تهاون،لأن الأمر يخص مصالح وأمن واستقرار أكثر من 110 ملايين نسمة.
،ولا يمكن أن نضع مصالح هذا الشعب العظيم رهينة أهواء طرف هنا أو هناك
وهذا الفصل يستخدم عندما يتأكد المجلس من وجود انتهاكات و ضرر و تهديد للسلم أو أعمال عدوان.
تفاصليا ،أكد الوزير، خلال لقاء مع الفضائية، أمس السبت، تمسك القاهرة بحقوقها المائية في نهر النيل، نافيا إمكانية التفريط أو التهاون فيها.
قضية وجودية
ووصف المياه بأنها «قضية» وجودية وقضية حياة أو موت بالنسبة لمصر»
منوها أن «مصر الدولة الوحيدة التي تعتمد بشكل كامل على مصدر وحيد للمياه، وهو نهر النيل الخالد».
وأشار عبدالعاطي، إلى أن «النيل نهر دولي عابر للحدود، وبالتالي ينطبق عليه القانون الدولي».
وتابع، أن «مياه النيل ليست منحة من أي طرف، و إنما منحة من الله عز وجل
وهي موارد طبيعية نتشارك بها طالما أنها تعبر الحدود».
ونوه أن، «جميع مسارات التفاوض مع إثيوبيا توقفت منذ 2023، نتيجة المراوغة والتفاوض بسوء نية».
وتطرق إلى أن «هذه المفاوضات التي استغرقت 13 عاما دون الوصول إلى شيء.
وكان هناك استغلال للمفاوضات لفرض الأمر الواقع عن طريق بناء السد».
