ثقافة وفنونسلايدر

اتربت في سيرك.. ما لا تعرفه عن نعيمة عاكف “لهاليبو” الفن المصري «فيديو»

محمد إيهاب عزب

تحل اليوم 7 أكتوبر ذكرى ميلاد واحدة من أهم النجمات في تاريخ الفن المصري، وهي نعيمة عاكف، بنت مدينة طنطا، وشهدت حياتها أزمات كثيرة جداً ونهايتها كانت مأساوية جداً، لم تختلف كثيرا عن حياتها.

عاشت نعيمة عاكف حياتها داخل السيرك، الذي كان يملكه والدها ويُقدم عروضه خلال ليالي الاحتفال بمولد السيد البدوي، لتخرج الفنانة نعيمة عاكف، لتجد نفسها بين الوحوش والحيوانات والألعاب البهلوانية التي تقدمها والدتها أيضًا.

في عمر السادسة قرر والد” نعيمة عاكف” أن يخصص لها مرتبا يومييا قدره قرشان إذا كان السيرك يعمل، وقرش واحد في حالة البطالة والإجازات الطويلة، عندما بلغت سن العاشرة تزوج والدها من أخرى غير والدتها مما اضطرها إلى ترك السيرك والعيش في شارع محمد علي.

بدأت العمل في فرقة بديعة مصابني التي لم تستمر فيها طويلاً، ثم عملت في ملهى الكيت كات، ومن هناك بدأت التعرف على عدد من المخرجين المصريين لأن ده كان مكان تجمعم كلهم عشان بعدها تنطلق لهاليبو لحياة النجومية في سن صغيرة.

كانت بدايتها السينمائية في أواخر الأربعينات، وكان فيلم “ست البيت” باكورة أعمالها، وظهرت فيه بدور راقصة، عشان بعدها بقى تزوجت نعيمة عاكف من المخرج حسين فوزي، الذي قدمها في عدد من الأفلام، وكان أول أدوارها التمثيلية في فيلم “العيش والملح” عام 1949، لتتوالى أدوارها في أفلام “فتاة السيرك، أربع بنات وضابط، تمر حنة، أمير الدهاء، بياعة الجرايد.

بعد عشرة أعوام من الزواج انفصلت نعيمة عن زوجها في هدوء شديد بعد أن أخرج لها 15 فيلماً آخرها فيلم أحبك ياحسن، تزوجت الفنانة ” نعيمة عاكف ” للمرة الثانية من محاسب ورزقت منة بطفلها الوحيد محمد صلاح الدين عبد العليم.

وعشان هي متلقتش تعليم كويس أو كانت يدوبك بتعرف تفكم الخط سعت لتعويض ما فاتها من تعليم فاستعانت بمدرسين تلقت منهم دروس في العربية والإنجليزية والفرنسية، وبذلك أصبحت تتحدث وتكتب ثلاث لغات بإتقان في فترة وجيزة للغاية

اعتزلت نعيمة عاكف عام 1964، بعد إصابتها بمرض السرطان اكتشفته عن طريق الصدفة، حينما شعرت ببعض الآلام في البطن أثناء تصويرها فيلم “بياعة الجرايد” الذي تم إنتاجه عام 1963، ما جعلها تذهب للمستشفى للاطمئنان على صحتها.

بعدما توجهت نعيمة عاكف إلى المستشفى، وأجرت الفحوصات الطبية، اكتشفت أنها مصابة بمرض السرطان، وبالتحديد في منطقة الأمعاء، واستمر صراعها معه لمدة 3 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى