احتجاجات في إسرائيل تطالب بوقف إطلاق النار واستعادة المحتجزين
هالة يوسف
خرج آلاف الإسرائيليين مجددًا إلى الشوارع للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب المستمرة منذ عام.
أعداد المتظاهرين وتقييد التجمعات
على الرغم من تراجع أعداد المحتجين مساء أمس السبت، بسبب القيود المفروضة على التجمعات في العديد من الأماكن نتيجة مخاطر الهجمات الصاروخية من لبنان، إلا أن الحشود كانت حاضرة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حوالي ألفي شخص شاركوا في مظاهرة تل أبيب، وهو الحد الأقصى المسموح به حاليًا في وسط إسرائيل.
مطالب واضحة في الاحتجاجات
شهدت عدة مناطق أخرى في البلاد احتجاجات تدعم الاتفاق لاستعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار. وكتب على لافتة في مظاهرة تل أبيب: “مرت سنة وما زالوا ليسوا هنا”.
انتقادات لعائلات المحتجزين
في مؤتمر صحفي عقدته أمس السبت، اتهمت عائلات المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي. وعبّروا عن قلقهم قائلين إنه “قرر – بوعي – التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه”.
وأشارت العائلات إلى أن ذويهم أصبحوا “رهائن في حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي”، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.
