سلايدر

استقالة نائب رئيس الأركان الإسرائيلي تعكس توترات حادة في القيادة العسكرية

هالة يوسف

أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، قد قدم طلبًا إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي لإنهاء خدمته في نهاية يناير 2025، وذلك بعد تمديد فترة ولايته لمدة عامين ونصف بناءً على طلب “هاليفي” بسبب الظروف الاستثنائية الناتجة عن حرب غزة.

تفاصيل الاستقالة:

كان برعام مرشحًا بارزًا لتولي منصب رئيس هيئة الأركان في المستقبل، لكن مع تسريب رسالة استقالته، بدأ الإعلام الإسرائيلي في الكشف عن تفاصيل ما وصف بـ”حرب الجنرالات”.

استقالة برعام أثارت جدلًا واسعًا داخل الجيش الإسرائيلي، حيث اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذا الحدث غير مسبوق، إذ عبر برعام من خلال استقالته عن عدم ثقته في رئيسه هرتسي هاليفي، وهو أمر نادر الحدوث في صفوف الجيش الإسرائيلي.

توتر العلاقات بين برعام وهاليفي:

على الرغم من أن العلاقة بين برعام وهاليفي كانت متوترة منذ البداية، فإن الحرب الأخيرة تفاقمت لتزيد من حدة الخلافات بينهما، حيث شعر برعام بأنه تم استبعاده من دائرة اتخاذ القرار خلال العمليات العسكرية.

تداعيات الاستقالة:

المحلل العسكري عاموس هرئيل في صحيفة “هآرتس” أشار إلى أن استقالة برعام تضع هاليفي في موقف صعب، حيث سيواجه تحديات كبيرة في تعيين نائب جديد، مما قد يؤثر أيضًا على اختيار رئيس الأركان القادم. في نفس الوقت، هناك توجه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس لتعيين شخصية موالية لهما في قيادة الجيش.

الإخفاقات السياسية والعسكرية:

أضاف هرئيل أن القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية فشلت في إدارة أحداث 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن المسؤولين عن هذه الإخفاقات يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم ويستقيلوا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى