سلايدرعربي ودولى

هالة راريت: دعم أمريكا لإسرائيل وصمة عار

هالة يوسف

استقالت الدبلوماسية الأميركية هالة راريت، التي كانت تشغل منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية باللغة العربية، في أبريل الماضي، احتجاجًا على الدعم الأميركي المطلق لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

كما وصفت راريت هذا الدعم بأنه “وصمة عار” على الولايات المتحدة ستلاحقها لأجيال.

راريت عبرت عن استيائها الشديد من السياسة الأميركية تجاه غزة، مؤكدة أنها حاولت تغيير موقف الإدارة الأميركية دون جدوى. وأضافت أن الولايات المتحدة تُنظر إليها عالميًا، وليس فقط في العالم العربي، كدولة تدعم قتل الأطفال.

وأشارت إلى أن العديد من الأشخاص داخل الولايات المتحدة لا يدعمون هذه السياسة، لكنهم يلتزمون الصمت خوفًا من فقدان وظائفهم أو بسبب ضغوط مالية.

وأوضحت راريت أن الدعم العسكري الأميركي كان سببًا رئيسيًا في استمرار ما وصفته بالإبادة الجماعية في غزة. وأعربت عن قناعتها بأن الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن على علم بانتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية والأميركية.

وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ عام على غزة أدى إلى سقوط أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بالإضافة إلى آلاف المفقودين وسط دمار ومجاعة تهدد حياة المدنيين، بينما تتجاهل إسرائيل قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية بإنهاء المجازر وتحسين الوضع الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى