افتتاح «مهرجان البدر» بحضور محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة
نبيل عمران
افتتح محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الدورة الثانية من مهرجان البدر اليوم ٢١ من سبتمبر لعام ٢٠٢٣ والذي يقام تحت رعايته وبالشراكة مع وزارة الثقافة والشباب، بحضور كلا من الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي.
وذلك بمركز الفجيرة الإبداعي
أفتتح الحفل بكلمة المهرجان التي ألقتها سليمة المزروعي ثم عرض «أوبريت» بعنوان «نور الهدى» الذي قدّمه مئة طالبٍ من مدارس الفجيرة، وتناول مراحل السيرة النبوية الشريفة وقصة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الإسلام من خلال لوحات عرض راقصة وأشعار مُغنّاة، بالإضافة لعرض فيلمًا قصيرًا عن منحة البدر المالية التي أطلقتها مبادرة البدر في وقتٍ سابق من هذا العام.
وكرّم ولي العهد الفائزين في منحة البدر المالية بفروعها الثلاثة، حيث فازت رُبا شعبان في فئة السيرة النبوية، وعبد الله علي العنزي في فئة ديوان شعر في مديح الرسول عليه الصلاة والسلام، والدكتورة زكية محمد خالد في فئة السيرة للأطفال واليافعين، كما كرّم سموّه أعضاء لجنة التحكيم في المنحة.
وأكّد الشرقي «للمصرية» على أهمية دور المشاريع الثقافية في إبراز الفنون العربية والإسلامية عبر مختلف الأدوات والتقنيات التعبيرية، وتعزيز حضورها في المجتمع خاصةً بين جيلَي الأطفال والشباب، بالإضافة لأهميتها في المحافظ على الموروث الاجتماعي والديني لدولة الإمارات والتعريف به عالميًا.
وأشار الشرقي إلى الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة، ممثلةً بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات النوعية التي تحتفي بالفنون الإسلامية بكافة أشكالها، وتحتفي بالمناسبات الدينية التي تعدّ جزءاً من ثقافة المجتمعات العربية والإسلامية، وتدعم مسيرة العمل الثقافي والفني للدولة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أهمية ترسيخ قيم الإسلام السمحاء في أذهان الأجيال ونفوسهم، وتسليط الضوء على مفاهيم السيرة النبوية الشريفة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، والحديث عن مآثره ومواقفه والدروس المستفادة منها.
وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب «تساهم مثل هذه الفعاليات النوعية في إثراء القطاع الثقافي في الدولة وتعزز من المعرفة بقيمنا وتراثنا الثقافي المستوحى من ديننا الإسلامي ومن سيرة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، الهدف الأسمى الذي يبرز دولة الإمارات كوجهة ثقافية تستهدف مختلف شرائح المجتمع والمهتمين في التعرف على التراث الإسلام عبر مجالات الفن والإبداع، ونؤمن بأهمية دعم وتشجيع الشباب في تطوير قدراتهم الإبداعية، حيث يسهم هذا التشجيع في إثراء الاطلاع لدى فئة المبدعين المحليين، الأمر الذي سيسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، بإرساء الإنتاج الفكري والمعرفي كأداة مهمة في التطور والتنمية.