
المصرية| تصوير: محمود سمير زعقوق
على مدار السنوات الماضية مثل الجامع الأزهر في القاهرة نقطة انطلاق مركزية للمظاهرات والتجمعات الرافض للممارسات الإسرائيلية وداعما رئيسيا للمقاومة الفلسطينية لاسيما في مدينة قطاع غزة.
واليوم الجمعة واصل الأزهر الشريف دعمه للقضية الفلسطينية، حيث شهد الجامع الأزهر، مظاهرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وذلك بعد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

توافد مئات المواطنين إلى الجامع الأزهر، لأداء صلاة الجمعة، وبعدها نظموا مظاهرات حاشدة، ورفعوا أعلام مصر وفلسطين، ورددوا هتافات داعمة للشعب الفلسطيني، ومنها: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”غزة غزة رمز العزة”، و”خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود”.
وأم الدكتور أسامة الحديدي، رئيس المركز العالمي للفتوى الالكترونية بالأزهر الشريف، المصلين في صلاة الجمعة، حيث زلزل صوت دعائهم أرجاء المكان دعمًا للفلسطينيين بعد الهجمات الإسرائيلية المتتالية على المستشفيات والمدارس في قطاع غزة.

أكد المتظاهرون على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة بناء غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
حضر المظاهرات وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني وعدد من قيادات الأزهر الشريف، الذين أكدوا دعم الأزهر الراسخ للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العالم العربي كله.

وتعد هذه المظاهرات تعبيراً عن رفض الشعب المصري للعدوان الإسرائيلي على غزة، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني. كما تعكس هذه المظاهرات الدور المحوري الذي يلعبه الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية.