سلايدرعربي ودولى

الاحتلال الإسرائيلي يقصف الحدود السورية اللبنانية

أرشيفية
أرشيفية  

سماء مصطفى

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، موجة جديدة من الغارات على الجنوب اللبناني، والحدود السورية اللبنانية أيضا، مشيرًا إلى أن ذلك لمنع وصول الأسلحة إلى حزب الله.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم “بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى حزب الله في لبنان”.

وأضاف أن “طائرات حربية لسلاح الجو أغارت قبل قليل على بنى تحتية على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى الحزب في لبنان لاستخدام هذه الوسائل القتالية ضد مواطني دولة إسرائيل”.

وأوضح أن الجيش “يعمل بإصرار لمنع دخول وسائل قتالية إلى لبنان لتسليح حزب الله”.

وتابع: “في هذه الأثناء يواصل الجيش ضرب حزب الله بقوة لتجريده من قدراته وبنيته التحتية”.

من جهته، قال وزير النقل اللبناني، علي حمية، أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطرف السوري لجسر صغير في منطقة مطربا يشكل معبرا من سوريا إلى لبنان.

في حين أفيد عن إصابة 5 أشخاص جراء الاستهداف الذي طال المنطقة المحيطة بمعبر مطربا شمال قضاء الهرمل، عند الحدود السورية- اللبنانية، حسب ما نقلت وسائل إعلام سورية.

ويتضمن هذا المعبر حاجزا للجيش اللبناني وموقفا للسيارات، كما تنتشر على الجانب السوري منه عناصر الهجانة السورية.

أما الحدود بين البلدين عند تلك النقطة فتقتصر على ساقية صغيرة، عند حدود تلك القرية الزراعية الفقيرة، التي تقع نصف أراضيها في الجهة اللبنانية والنصف الآخر في الجهة السورية.

كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، الخميس، أن ‏الأنباء عن وقف إطلاق النار مع حزب الله غير صحيحة.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء لم يُعطِ رده على مقترح التهدئة الأميركي الفرنسي.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن الحديث عن تعليمات بشأن تهدئة العمليات العسكرية في الشمال مخالفة للحقيقة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة أوعز للجيش بالاستمرار في القتال بكل قوة ووفقا للمخطط الموضوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى