الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة الغربية.. تهجير واسع وتدمير في جنين

يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على مناطق متفرقة في الضفة الغربية لليوم الـ22 على التوالي، وسط تصاعد خطير للأوضاع في مخيمات جنين ونور شمس والفارعة، وفقًا لما أفادت به وكالة وفا الفلسطينية.

مجزرة التهجير في مخيم جنين

أكثر من 20 ألف فلسطيني تم تهجيرهم قسرًا من مخيم جنين، نتيجة الدمار الواسع الذي طال معظم أحيائه.
محافظ جنين، كمال أبو الرب، أكد أن عدد النازحين تجاوز 15 ألف شخص، أي نحو 3500 أسرة، لجأ أغلبهم إلى بلدات مجاورة، أبرزها بلدة برقين.
الاحتلال يواصل هدم المنازل وحرقها، ما فاقم من الأزمة الإنسانية، في ظل حصار خانق مستمر منذ أكثر من عامين.

طواقم الدفاع المدني الفلسطيني عثرت أمس على شاب مصاب بالرصاص الحي في الفخذ، بعد فقدانه لمدة 19 يومًا.

انسحاب جزئي لآليات الاحتلال كشف حجم الدمار، حيث ظهرت منازل مهدمة بالكامل، وشوارع مدمرة، إلى جانب أضرار واسعة في البنية التحتية والممتلكات الخاصة.

تصعيد خطير في مخيم نور شمس – طولكرم

الاحتلال يواصل تفجير المنازل بالقذائف في طولكرم، وسط اقتحام عسكري مكثف.
الهلال الأحمر الفلسطيني نقل طفلًا (14 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال عند حاجز “سناعوز”.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشابة رهف فؤاد الأشقر (21 عامًا) جراء القصف الإسرائيلي على المخيم.
محافظ طولكرم، اللواء عبدالله كميل، أكد أن الاحتلال يعمل على تغيير طبيعة مخيمات اللاجئين، مشيرًا إلى أن نسبة النزوح تجاوزت 85% بسبب التدمير الواسع.

اقتحام وحصار في مخيم الفارعة – طوباس

جرافات الاحتلال اقتحمت المخيم وسط انتشار عسكري مكثف.
محافظ طوباس، د. أحمد أسعد، أكد أن قوات الاحتلال فرضت حظر تجوال على المخيم، وأجبرت السكان على النزوح تحت تهديد السلاح.

طائرات الاحتلال المسيّرة لا تزال تحلق فوق جنين وتواصل إلقاء القنابل المتفجرة، مما يزيد من حجم الدمار والمعاناة الإنسانية داخل المخيمات الفلسطينية.