” التجويع حتي الموت ” وإخلاء قطاع غزة من سكانه خطة الجنرالات لـ تحويله إلي منطقة عسكرية مغلقة 

تقرير.. صفاء دعبس

 مازال الاحتلال الإسرائيلي يتمادى في عدوانه بوحشية على قطاع غزة في خضم الصمت الدولي المحير على ما يفعله الاحتلال من إبادة جماعية تجاه الأبرياء.

من الواضح أن الاحتلال يريد تحويل شمال غزة لـ منطقة عسكرية مغلقة لتنفيذ مقترح الجنرالات”.

تفاصليا ، خطة الجنرالات صاحب فكرتها الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند،الذي شغل في السابق منصب رئيس قسم العمليات، وكذلك رئيس مجلس الأمن القومي.

  وتتحدث الخطة عن إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه، وتحويله إلى “منطقة عسكرية مغلقة”، بحيث يصبح تحت السيطرة العسكرية.

ويقول الجنرال آيلاند، “فإن التجويع حتى الموت هو سيد الموقف، ويشير إلى أن المقترح لا ينتهك القانون الدولي.

كونه يتيح للسكان الخروج، قبل بدء الحصار المطبق”، على حد زعمه.

في تلك اللحظات ، الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا من حين لآخر بشن الاحتلال الإسرائيلي هجوم واسع على مناطق.بيت حانون وبيت لاهيا و جباليا لليوم الخامس على التوالي .

حيث يفرض عليها حصاراً مشدداً، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء وقالت مصادر طبية في قطاع غزة

 إن الاحتلال الإسرائيلي طالب ثلاث مستشفيات في شمال القطاع بـ الإخلاء بشكل كامل خلال 24 ساعة، وهي مستشفيات كمال عدوان، و الإندونيسي، والعودة.

 لذا ،ذكر بيان للدفاع المدني الفلسطيني، أن الاحتلال الاسرائيلي دعا المستشفيات في محافظة شمال غزة

إلى الإخلاء الفوري من المرضى و الطواقم الطبية مهدداً بـ استهدافها.

بدوره ، أكد حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي

“هدده بشكل مباشر من خلال الاتصال به شخصياً”، ووصف قرار الإخلاء بـ”الخطير في ظل الوضع السيء”.

كذلك ، قالت وزارة الصحة في بيان لها أن الاحتلال الإسرائيلي بات يحاصر المستشفى ويطلق النار تجاه مكتب إدارته.

حيث حذرت من توقف المستشفى عن العمل بسبب نفاذ الوقود جراء هذا الحصار.

وأردف ،الدفاع المدني الفلسطيني إلي أن الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة تزداد خطورة ساعة بعد أخرى

والجدير ذكره ، قال الدفاع المدني في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “مجازر في حق المدنيين.

راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، ولا زالت جثامين القتلى في الشوارع .

ويصعب الوصول إليها بسبب استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني”.

لذلك ، أوضح أن القوات الإسرائيلية تهدد المواطنين.

الذين يزيد عددهم في مناطق وأحياء محافظة شمال القطاع عن 200 ألف نسمة، و تطالبهم إخلاء منازلهم.