الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثث ستة أسرى من قطاع غزة ويواجه انتقادات المعارضة
كتبت:-يمنى شكر
إسرائيل تستعيد جثث ستة أسرى من قطاع غزة.
في تطور جديد، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء عن اكتشاف جثث ستة من الأسرى الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على هذه الجثث خلال عملية نفذها الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك”.
وفقًا للبيان، تم استعادة جثث خمسة أسرى سبق أن أعلنت إسرائيل عن مقتلهم في الأشهر الماضية، وهم: إليكس دانسيغ، وشاييم بيري، وياغيف بوشتاب، ويورام ميتسغر، ونداف بوبلويل، بالإضافة إلى جثة أبراهام موندر، الذي تم تأكيد وفاته يوم الثلاثاء من قبل كيبوتس نير عوز.
وأشار الجيش إلى أن العملية التي أُجريت ليل الاثنين شملت العثور على الجثث الستة داخل نفق في خان يونس بوسط قطاع غزة.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت ناجحة بفضل المعلومات الدقيقة التي قدمها الشاباك ووحدات الاستخبارات، مما ساعد في تحديد موقع الأسرى نتيجة هذا الإعلان،
ردة فعل عائلات الأسرى
جاءت ردة فعل عكسية من عائلات الأسرى حيث أعتبر منتدى “عائلات المختطفين” أن إعلان وفاة موندر الذي كان حيًا خلال الفترة السابقة يعتبر بمثابة صرخة ضد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقال المنتدى إنه كان ينبغي استعادة الأسرى أحياء عن طريق قبول الصفقة المطروحة التي قد تؤدي إلى هدنة مع حركة حماس وإن كان الثمن إطلاق سراح بعض أفراد المقاومة من سجون الإحتلال.
يائير لابيد يدعم عائلات الأسرى.
زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، دعم هذا الرأي، مشددًا على ضرورة أن تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى اتفاق سريع لتفادي فقدان المزيد من الأسرى.
وفي سياق متصل، كانت أسيرة سابقة قد أكدت لفرانس برس أن الأسرى الستة كانوا محتجزين معًا في نفق بعد أن أسرتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وكان أبراهام موندر قد أخذ أسيرا مع أسرته، حيث مات ابنه خلال الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل. وتم إطلاق سراح أفراد العائلة الآخرين في إطار صفقة تبادل أسرى جرت خلال الهدنة التي استمرت أسبوعًا في نوفمبر
