الدكتورة عبير عصام تدعو شباب مصر للالتفاف حول الرئيس ودعم الإدارة الوطنية لمستقبل أفضل
محمد ترك
في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة وتحديات متلاحقة، تظل مصر ، بجذورها الراسخة وتاريخها العريق، صامدة وقوية بفضل شعبها الواعي، وخاصة شبابها الذين يمثلون نبض الحاضر وأمل المستقبل، وحصن الوطن المنيع أمام كل محاولات النيل من استقراره.
وانطلاقًا من إيمانها العميق بأهمية الشباب كركيزة أساسية في بناء الوطن، حرصت الدكتورة عبير عصام، رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة، على توجيه رسالة وعي ملهمة تحمل معاني الانتماء الوطني، وتعكس روح الطموح والعمل الجاد، مؤكدة أن الطريق إلى المستقبل المشرق يبدأ من الحلم، ويكتمل بالسعي والعمل الدؤوب في خدمة مصر وشعبها.
وأكدت د. عبير أن الشباب المصري هو الركيزة الأساسية لمستقبل مصر، وهم القوة الحقيقية التي تبني الأوطان وتحافظ على استقرارها. وشددت على أن الالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة المصرية واجب وطني لا بديل عنه، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.
وأوضحت أن الشائعات الكاذبة أصبحت أحد أخطر أدوات الهدم التي تستهدف وعي الشباب، مشيرة إلى أن التصدي لها لا يكون إلا من خلال الوعي، والتحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء ما يروَّج على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار مفبركة تهدف لزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته.
وفي رسالتها التحفيزية، قالت: “من المهم أن نحلم، وأن يكون لدينا طموح كبير، لكن الأهم أن نسعى لتحقيقه بالعمل الجاد والمثابرة، فالأحلام لا تتحقق بالتمني، وإنما بالإرادة والعمل”.
كما دعت الشباب إلى استغلال طاقتهم في خدمة الوطن، والمشاركة الفعالة في التنمية، مؤكدة أن كل شاب مصري قادر على أن يكون نموذجًا مشرفًا إذا تمسك بقيمه ومبادئه ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
وختمت د. عبير رسالتها بالتأكيد على أن شباب مصر هم مستقبل مصر الحقيقي، وأنهم إذا اتحدوا حول هدف واحد، فلن تستطيع أي قوة أن توقف مسيرة النهضة التي تشهدها البلاد.
