عربي ودولى

الديمقراطيون يهددون بإغلاق الحكومة .. معركة سياسية محتدمة في الكونجرس

مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الحكومة الفيدرالية في 14 مارس، يلوّح الديمقراطيون داخل الكونجرس بإمكانية استخدام الإغلاق الحكومي كوسيلة ضغط سياسية لمواجهة خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك، اللذين يسعيان إلى تنفيذ إصلاحات جذرية تشمل تجميد الإنفاق وتفكيك بعض الوكالات الفيدرالية، مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ورغم تصاعد هذه الدعوات، إلا أن هناك انقسامات داخل الحزب الديمقراطي حول مدى تصعيد هذا النهج، حيث يخشى البعض من تحميل الحزب مسؤولية التداعيات الاقتصادية والاجتماعية المحتملة.

في المقابل، حذر السيناتور ديك دوربين من أن تجاوز الإدارة الحالية للأحكام القضائية قد يؤدي إلى أزمة دستورية، خاصة بعد تصريحات نائب الرئيس جي دي فانس، التي ألمح فيها إلى احتمال تجاهل قرارات المحاكم في قضايا التمويل الحكومي.

وفي إطار تصعيد الضغوط، شاركت السيناتور إليزابيث وارن في احتجاجات أمام مكتب حماية المستهلك، متهمةً ترامب بالمسؤولية عن الأزمة، بينما أكد الديمقراطي آندي كيم أنه لن يدعم أي ميزانية تسمح بتفكيك مؤسسات الدولة.

ومع اقتراب المهلة النهائية، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كان الديمقراطيون سيواصلون التصعيد أو سيبحثون عن تسوية تجنب البلاد إغلاقًا حكوميًا جديدًا، في ظل معركة سياسية مشتعلة بين الحزبين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى