الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية هجمات المستوطنين في الضفة

حمّلت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار هجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في تعقيب من المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، على الهجمات الأخيرة التي نفذها مستوطنون في بلدتي بيت فوريك وحوارة قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. أسفرت الهجمات عن إحراق منزلين، متجر، وثلاث سيارات.

وقال أبو ردينة إن “الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الهجمات الإرهابية للمستوطنين، والتي تتم تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد أن هذه الهجمات، التي بلغت نحو 30 هجومًا إرهابيًا في محافظة نابلس خلال أقل من شهر، تمثل مسؤولية مباشرة للإدارة الأمريكية، التي تقدم الدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي وتعرقل محاسبته على المستوى الدولي.

وأشار إلى أن الإرهاب الذي يرتكبه المستوطنون ضد الفلسطينيين يستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يضمن تطبيق القانون الدولي، بما في ذلك تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وانسحاب القوات الإسرائيلية.

وذكر أبو ردينة أن الهجمات تأتي في وقت توسع فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وسط تصعيد اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين وآلاف الجرحى في الضفة الغربية وغزة.