الرئيس الفنزويلي يتهم الكيان بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة
المصرية ووكالات
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال قصف المباني المدنية عشوائيا في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات خلال فعالية محلية، الثلاثاء، أن إسرائيل ارتكبت “مجازر” عديدة في قطاع غزة سابقا.
ومنذ السبت تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بحيث خلف القصف دمارا هائلا بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح.
وقال مادورو إن “إسرائيل تقصف المباني المدنية في غزة بشكل عشوائي، حيث تقصف كل مكان، وتقتل الأطفال والنساء كل يوم”.
ودعا الرئيس الفنزويلي “كافة المسلمين والمسيحيين واليهود في العالم من أجل مطالبة الأمم المتحدة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار عاجل بالمنطقة”.
وأكد على استمرار وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه لحل الدولتين.
كما شدد على دعمه لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص إسرائيل وفلسطين، وشدد على ضرورة التوصل إلى السلام الدائم والعادل بناء على قرارات الأمم المتحدة.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 687، بينهم 140 طفلا و105 سيدات، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم الثالث على التوالي، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 900، والجرحى 2616.