“الطريق إلي لبنان ” تسليم حزب الله وإبعاده إلي ما وراء نهر الليطاني أو تطبيق القرار 1701
برعاية أمريكية إيران تلعب دور وظيفي لسقوط الدول بـ المنطقة لصالح إسرائيل وأمنها
تقرير.. صفاء دعبس
تساؤلات كثيرة تدور حول اختراق حزب الله اللبناني منذ الثلاثاء الماضي ، حيث تعرض لأكبر خرق أمني منذ سنوات بعد تفجير بيجر .
و تواصل اسرائيل التصعيد ضد حزب الله بضرب البنى التحتية له ،وتجريده من قدراته بعد الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وأودت هذه الغارة إلي مقتل القيادي ابراهيم عقيل ومعه عدد 10 من القيادات الجمعة الماضية وعدد كبير من المدنيين.
ولماذا لم يرد حزب الله اللبناني ردا حاسما كما قال حسن نصر الله الأمين العام للحزب
كما قال سيكون الرد حاسماً، لماذا لم يصب أهداف حيوية ومباشرة في قلب اسرائيل.
من الواضح، إن إسرائيل سوف تستغل ضعف حزب الله اللبناني وتواصل الغارات الجوية على بيروت من حين لآخر .
كيف اخترقت اسرائيل المجال الجوي لـ لبنان ؟! وأين إيران من ذلك ؟
وكثيرا ما سمعنا عن عتاد عسكري يمتلكه حزب الله من جنود واسلحة ،وأنظمة دفاع جوي روسية متطورة .
ولكن أين هي تلك هذه الاسلحة والعتاد في كل مايحدث في جنوب لبنان.
من المؤكد ، أن إسرائيل هدفها الأرض وليس حزب الله الهدف الرئيسي هو ارجاع حزب إلي شمال نهر الليطاني.
سواء بـ الأساليب الدبلوماسية أو العسكرية ، وإبعاد مقاتلي حزب هو السبيل الوحيد لمنع نشوب حرب مع لبنان.
فإن إسرائيل تريد أن تكون مستوطناتها بعيدة عن مناطق الاستهداف.
سواء في “نهاريا وكفر شوبا” ومزارع شبعا الحدودية المتنازع عليها.
وتضع اسرائيل القرار رقم 1701 عهدة مجلس الأمن لتطبيقه.
والتأكيد على إعادة المستوطنين ضمن خطة آمنة.
تفاصليا ، لم نري أي ردة فعل من الجانب الإيراني بعد الهجمات على بيروت حتى بيان تحذيري لم تصدر إيران.
ومع تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة
أعلن البنتاجون إرسال حاملة طائرات و فرقاطات إلي المياه الإقليمية بـ الشرق الأوسط الإثنين المقبل .
ومن المرجح ، أن إيران لم تتدخل للدفاع عن حزب الله اللبناني .
ببساطة شديدة حزب الله بلع الطعم ، وسيحدث معه كما حدث مع حماس حيث طلبت إيران تنفيذ هجوم طوفان الأقصي .
وبالفعل حدث وضاع القطاع والشعب،وسيطرت اسرائيل على قطاع غزة
وبرعاية أمريكية ،إيران تلعب دور وظيفي في بالمنطقة لسقوط الدول لصالح إسرائيل وأمنها.
وطلبت إيران أيضا من حزب الله ضرب شمال إسرائيل وحدث،وستصبح الحرب في لبنان أكثر تدميراً حتى من القتال في غزة.
لاشك أن الرؤية ظهرت وحزب الله سوف يسلم، وإسرائيل تسيطر على جنوب لبنان.
وأمريكا أكبر داعم لذلك ،وارسال حاملة الطائرات حتى لا تتدخل إيران ماهو إلا سيناريو متفق عليه .
وأخيرا.. أمريكا تريد استقرار اسرائيل ومن المتوقع أن تلجأ إلي تطبيق القرار 1701.
أو أي قرار دولي ، فاذا لم يكن هناك وسيلة من خلال الوسائل الدبلوماسية.
لتحقيق استقرار اسرائيل سيتحول الصراع إلي حرب كبري.
