المرأة الفلسطينية تحت القصف.. أم تصرخ ولادي الثلاثة “اسشتهدوا”

استشهاد الاطفال

شروق مدحت

حالة من الصدمة والانهيار التام تظهر على وجه الفسلطينية صبرين أبو دقة، بعد فقدان أطفالها الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.

الفلسطينية صابرين أبو دقة

بدأت الأم المكلومة حديثها عن ابنتها زهرة مستعرضة صورتها على الهاتف المحمول وهى تبكي قائلة: “زهرة معاها ورد ماسكاها، حبيبتى يااما متخافيش أنا معاكي.

لحظة القصف على المنزل

وتحدثت صبرين عن لحظة القصف قائلة: ” كنا في البيت وفجأة سمعنا صوت و لقينا كل شئ فوق روؤسنا، ولادي كانوا حواليا، واحد عند رجليه والاتنين جنب مني، وفجأة لقينا القصف فوقينا بدون أي تنبيه، ولادي استشهدوا، ابني عاصف مفقود، طلعولى ولادى من تحت الركام، والدنيا كلها مدمرة، خالد ياأما الغلبان الطيب”.

بداية القصف الإسرائيلي

بدأت المعارك الدامية بعد قيام حركة حماس في السابع من أكتوبر، بعمليات إطلاق الصواريخ، تسببت في سقوط الكثير من القتلى في إسرائيل، مما أدى لقيام إسرائيل الآن بتنفيذ أعنف قصف شهدته غزة على الإطلاق، حيث سقط الالاف من الضحايا مابين الناس والأطفال، والعديد تحت الأنقاض، كما تفرض حصارا صارما وتستعد لاجتياح بري، وفقا لما جاء في رويترز.