القصة الكاملة لإعلان جوجل و لماذا يثير الجدل
هالة يوسف
أثار إعلان لشركة “غوغل” عن برنامجها الجديد للذكاء الاصطناعي “جيميني إيه آي” جدلاً واسعاً وانتقادات حادة من قبل بعض الأكاديميين والفنانين والجمهور.
حيثتم عرض الإعلان خلال الألعاب الأولمبية، حيث أظهر كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة رسالة شخصية، مما أثار مخاوف حول تأثير هذه التكنولوجيا على التعبير الشخصي والإبداع البشري.
تفاصيل الإعلان
يظهر الإعلان، الذي يحمل عنوان “دير سيدني”، فتاة تستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة رسالة إلى الرياضية الأميركية سيدني ميشيل ماكلولين-ليفرون، التي حققت رقماً قياسياً عالمياً في سباق 400 متر حواجز للسيدات في أولمبياد طوكيو 2011
ردود الفعل
أثار الإعلان انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من المشاهدين والنقاد أن الإعلان يشجع الأطفال على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بدلاً من تطوير مهاراتهم في التعبير الشخصي. عبّر شيلي بالمر، أستاذ الإعلام في جامعة سيراكيوز، عن قلقه قائلاً: “إنه واحد من أكثر الإعلانات إثارة للقلق التي رأيتها… هذا هو ما لا نريد أن يفعله أي شخص باستخدام الذكاء الاصطناعي.
للإعلان على مستقبل الإبداع أثار الإعلان مخاوف حول مستقبل الإبداع البشري، حيث يتساءل البعض إذا كان الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مهام تعبيرية قد يؤدي إلى تراجع المهارات الإنسانية. وانتشرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتساءل عما إذا كان الإعلان يشير إلى مستقبل مظلم يسقط فيه الإبداع البشري بسبب الذكاء الاصطناعي.
موقف شركة “غوغل”
حتى الآن، لم ترد شركة “غوغل” على الانتقادات بشكل رسمي، مما زاد من حدة الجدل الدائر حول الإعلان وتأثيره عكس الجدل حول إعلان “غوغل” للذكاء الاصطناعي “جيميني إيه آي” المخاوف المتزايدة حول تأثيرات التكنولوجيا على التعبير الشخصي والإبداع البشري. بينما يروج البعض لفوائد الذكاء الاصطناعي، يرى النقاد أن الاعتماد المفرط على هذه التكنولوجيا قد يهدد المهارات الإبداعية التي تميز البشر.
