سلايدرعربي ودولى

القنابل الإسفنجية.. سلاح إسرائيل الجديد لهدم أنفاق غزة

القنابل الإسفنجية.. سلاح إسرائيل الجديد لهدم أنفاق غزة
القنابل الإسفنجية

 

عزة قناوي

 

مع استمرار الخسائر بين صفوف جيش الاحتلال يفكر فى إستخدام القنبلة الاسفنجية أو سلاح الصمت كما يطلق عليه العديد من المواقع الاخبارية العالمية ، أملا فى إغلاق مداخل الأنفاق، وتساعد في منع الهجمات المفاجئة من جانب مقاتلي حماس.
فى التقرير التالي نسلط الضوء على القنبلة الاسفنجية أو ما يطلق عليها سلاح الصمت.

 

ماهي القنبلة الاسفنجية؟

وتعتبر “القنابل الإسفنجية” سلاحا كيميائيا وتختلف عن المتفجرات التقليدية، وهي لا تنفجر بالمعنى التقليدي، بل تؤدي إلى انفجار مفاجئ للرغوة، هذه الرغوة تتوسع وتتصلب بسرعة، وفقًا لتقرير منشور على التلجراف.
وتتم عملية تخزين هذه القنابل المتطورة في حاويات بلاستيكية تتكون من مركبين سائلين منفصلين مقسمين بحاجز معدني، بمجرد إزالة هذا الحاجز يتم إلقاء القنبلة الإسفنجية داخل النفق، تمتزج المركبات لتكوين الرغوة تتوسع وتتصلب.

 

ما الهدف من استخدام إسرائيل سلاح الصمت؟

تسعى إسرائيل لسد ممرات الأنفاق مما يمنع الكمائن المحتملة للمسلحين الخارجين من هذه الممرات المخفية.

وأشار تقرير التليجراف إلي ان هذه الأنفاق او مترو غزة هو نظام واسع ومعقد من الأنفاق يمتد لمئات الكيلومترات، كما إنها مليئة بالفخاخ ، وتستخدمها حماس لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك احتجاز الرهائن.

 

وقد تم تجهيز وحدات استطلاع الأنفاق المتخصصة، والتي تشمل سلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي، بأجهزة استشعار أرضية وجوية متقدمة، ورادار مخترق للأرض، وأنظمة حفر متخصصة لتحديد موقع شبكة الأنفاق المعقدة والتنقل فيها، حسبما ذكره تقرير التلجراف.

 

ولكن هل هناك مخاوف من إستخدام سلاح الصمت

 

تتكون هذه القنابل الإسفنجية من مستحلب سائل متطاير، مما أدى إلى وقوع حوادث مؤسفة لمستخدميها .

وأشار تقرير التلغراف إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين فقدوا بصرهم بسبب سوء التعامل مع الخليط الذي بداخلها. وأصيبوا بالعمى.

وبسبب هذا الخطر، قد تضطر إسرائيل إلى استخدام تعديلات تكنولوجية، مثل “روبوتات الرمي” التي يمكنها نقل الصورة مرة أخرى إلى وحدة التحكم التي يمكنها تشغيل الروبوت بأمان من مسافة بعيدة.

وطرح إستخدام طائرات صغيرة بدون طيار للاستطلاع، بهدف مساعدة القوات في التنقل في نظام الأنفاق المعقد مع تقليل المخاطر المحتملة.لكن تشغيل الروبوتات والطائرات بدون طيار داخل الممرات تحت الأرض واجه عدة عوائق، من بينها ضعف الإشارات وصعوبات الملاحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى