أخبار مصريةسلايدر

الكشف عن حكايات صادمة: “سفاح التجمع” يكشف عن ما حدث في غرفة الموت

سفاح التجمع
سفاح التجمع

كتب: مهند سليم

في يوليو من العام الماضي، نُفِّذت جريمة قتل بشعة في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، حيث ارتُكبت أولى جرائم القتل التي أُرتكبت بوحشية.

تم تسجيل القضية ضد مجهول في البداية، ولكن قبل أيام قليلة، كشفت الأجهزة الأمنية عن هوية الجاني، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع”، ونُسبت إليه تهمة قتل 3 نساء بطريقة مروعة.

أجرت رجال المباحث والنيابة العامة تحريات شاملة لكشف الحقيقة والوصول إلى الأدلة في هذه القضية المروعة التي مر عام على ارتكابها. وتم الكشف عن تفاصيل مروعة في غرفة الموت داخل شقة سفاح التجمع، حيث وُجِدت آثارٌ وأدلة تثبت وقوع الجريمة.

تفاصيل مثيرة كشف عنها الجاني نفسه وأفاد بها الشاهد الصامت – مسرح الجريمة – فيما تبين أن “غرفة الموت” كانت تحمل دلائل دامية تكشف عن طبيعة الجريمة البشعة وتفاصيلها.

قضية العثور على جثة فتاة مقتولة في التجمع الخامس

تلقى قسم شرطة التجمع الخامس إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بتلقي بلاغ من أهالي المنطقة، وتحديدًا في المناطق الصحراوية بدائرة قسم التجمع، عن العثور على جثة فتاة داخل شنطة سفر.

فور تلقي البلاغ، انتقل ضباط مباحث القسم إلى موقع البلاغ ومكان العثور على الجثمان، وحضر محقق النيابة وفريق المعمل الجنائي والطبيب الشرعي.

تم فرض كردون أمني في محيط المكان، وبدأ المحقق في فحص الجثمان ولاحظ: “جثة فتاة في العقد الثالث من عمرها، مجهولة الهوية، بآثار تعذيب وخنق حول الرقبة”.

تم نقل الجثمان إلى مصلحة الطب الشرعي للتشريح، وطلب تحريات المباحث وضبط وإحضار المتهم وتحديد هوية الضحية.

بعد عدة أيام، ورد تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الفتاة تعرضت للتعذيب وتناولت جرعة من الآيس وأقراص مخدرة تسمى كوياتيكس، وقبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة خنقًا عن طريق حبل أو حزام جلد.

ووفقًا لتحريات المباحث، لم تتوصل إلى مرتكب الجريمة، وأن فحص مكان العثور على الجثمان وكاميرات المراقبة لم ترصد الجاني، كما تم تحديد هوية الضحية التي كانت مقيمة في المنطقة وبلغ عن اختفائها في وقت متزامن مع العثور على الجثمان، وقيدت القضية “ضد مجهول”.

جثة لسيدة ملقاة بطريق الإسماعيليّة

في يوم السبت الموافق 16 أبريل الماضي، عُثر على جثمان فتاة داخل شنطة سفر على طريق القنطرة غرب محافظة الإسماعيلية، بعد أن قام أهالي المنطقة ورواد الطريق بإبلاغ رجال الشرطة.

انتقل فريق من مباحث المديرية ومحقق النيابة إلى موقع العثور على الجثمان، حيث تم فرض كردون أمني في المكان وبدأ المحقق في فحص الجثمان.

وتبين أن الملاحظات على الجثمان تشابهت مع جثة فتاة سابقة تم العثور عليها في التجمع، حيث كانت هناك آثار للتعذيب وعلامات خنق حول الرقبة.

وبالرغم من فحص موقع الجريمة ومراجعة كاميرات المراقبة، لم تظهر أي أدلة تؤدي إلى هوية الجاني، الذي بقي مجهولاً والذي ربما قام بالتخلص من الجثة أو ارتكاب الجريمة.

تقرير الطب الشرعي أكد أن سبب الوفاة كان خنقاً، وأن الضحية تناولت مخدرات من نوع آيس وأقراص مخدرة أخرى قبل وفاتها.

وعلى الرغم من جهود ضباط المباحث في التحريات، إلا أن هوية الضحية والجاني لم تتضح بعد، حيث يتم استكمال التحقيق من خلال فحص بلاغات التغيب وأي معلومات أخرى تساعد في كشف الحقيقة.

جثة بطريق محور 30 يونيو في بورسعيد

في صباح الخميس الموافق السادس عشر من شهر مايو الجاري، تلقت شرطة النجدة بمديرية أمن بورسعيد بلاغاً مفاده العثور على جثمان فتاة في طريق 30 يونيو جنوب المحافظة.

تم إبلاغ إدارة البحث الجنائي بالتفاصيل، وانتقلت فرقة من مباحث بورسعيد بإشراف اللواء مازن صبري، مدير أمن الإسماعيلية، إلى مكان الحادث. وحضر محقق النيابة، والطبيب الشرعي، ورجال المعمل الجنائي، وفرضت الشرطة كردوناً أمنياً في المكان.

بدأ المحقق في فحص الجثمان، وتبين أنها لفتاة مجهولة الهوية، تعرضت للتعذيب وقتلت خنقاً قبل حوالي 10 ساعات من العثور عليها. تم نقل الجثمان إلى المشرحة للتشريح، وكلفت وحدة المباحث بالبحث والتحري لتحديد هويتها وضبط الجاني.

وورد تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن القتيلة تعاطت نفس نوع المخدرات التي تم العثور عليها في جرائم سابقة مماثلة، وكذلك تم التأكد من هوية الضحية وأنها كانت مفقودة في الوقت الذي وقعت فيه الجريمة. تمكنت الشرطة من تحديد هوية المشتبه به بفضل تسجيلات الكاميرات القريبة من مكان الحادث، وتم القبض عليه.

اعترف المشتبه به، المعروف إعلامياً بـ “سفاح التجمع”، بارتكاب جرائم قتل 3 سيدات بنفس الطريقة داخل غرفة في شقته التي أطلق عليها “غرفة الموت”.

غرفة الموت

سجَّل محقق النيابة اعترافات سفاح التجمع وتفاصيل ارتكابه للجرائم واستدراجه للضحايا، وأيضاً قام بفحص هاتف السفاح، الذي عثر بداخله على كمية كبيرة من الفيديوهات والصور توثق ارتكابه لجرائمه – جرائم قتل الـ3 سيدات التي عثر على جثامينهن في القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد. وانتقل المحقق إلى “غرفة الموت”، كما يطلق عليها المتهم – سفاح التجمع – وبدأ في إثبات ملاحظاته.

وتبيَّن أن الغرفة في شقة سكنية مملوكة للمتهم، بها عازل صوت، وعُثر بداخلها على أدوات تعذيب استخدمها في تعذيب الضحايا، وكذلك مخدر الآيس والأقراص المخدرة “كوباتيكس”، التي وُجِدَت عينات منها في أمعاء الضحايا، بالإضافة إلى حزام جلد استخدم في تنفيذ جريمة قتل عقب فقد الضحية الوعي بعد تناولها المخدرات.

وكشفت هذه التفاصيل عن دوافع جرائمه بسبب خلافاته مع زوجته ومعاملتها السيئة له. وقرَّر محقق النيابة حبس سفاح التجمع لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات الأمن العام بشأن ارتكاب المتهم جرائم قتل أخرى من عدمه.

سجَّل محقق النيابة اعترافات سفاح التجمع وتفاصيل ارتكابه للجرائم واستدراجه للضحايا، وأيضاً قام بفحص هاتف السفاح، الذي عثر بداخله على كمية كبيرة من الفيديوهات والصور توثق ارتكابه لجرائمه – جرائم قتل الـ3 سيدات التي عثر على جثامينهن في القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد.

وانتقل المحقق إلى “غرفة الموت”، كما يطلق عليها المتهم – سفاح التجمع – وبدأ في إثبات ملاحظاته.

وتبيَّن أن الغرفة في شقة سكنية مملوكة للمتهم، بها عازل صوت، وعُثر بداخلها على أدوات تعذيب استخدمها في تعذيب الضحايا، وكذلك مخدر الآيس والأقراص المخدرة “كوباتيكس”، التي وُجِدَت عينات منها في أمعاء الضحايا، بالإضافة إلى حزام جلد استخدم في تنفيذ جريمة قتل عقب فقد الضحية الوعي بعد تناولها المخدرات.

وكشفت هذه التفاصيل عن دوافع جرائمه بسبب خلافاته مع زوجته ومعاملتها السيئة له. وقرَّر محقق النيابة حبس سفاح التجمع لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات الأمن العام بشأن ارتكاب المتهم جرائم قتل أخرى من عدمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى