الكمامة والبدلة .. حكاية رش الأرضي الزراعة بدون أمراض في قرى الغربية
هبه عماره
في ضوء نشر الوعي البيئي تغيير مفهوم المزارع المصري في بعض القرى ، يرشد بعد الشركات ومسؤلي للجمعيات الزراعية بالتعاون مع مشروع تعزيز الأعمال الزراعية فى الريف المصري المزارعين لإرتداء الملابس الوقائية” البدلة الوقائية، الجوندي، والكمامة ” حفاظا على سلامة المزارع من الأمراض بعد رش الأرض.
على ذات الجانب شاركت شركة الهيلب مزارعي قرية سنبو بدائرة مركز زفتى ، بمحافظة الغربية ، ري المبيدات داخل الأراضي الزراعية ،ذلك حفاظا علي محصول الذهب الأصفر والوصول لهدف مضاعفة إنتاجية المحصول .
صرح أحد المزارعين ويدعي عم ” فوزي ” في لقاءه لـ”المصرية” : ” كنا زمان بنزرع الأرض زي اجددانا وفي الآخر نمرض ونسكن المستشفى من يوم ما المشروع نزل البلد شوفنا إنتاجية القمح زادت عند جيرانا من ١٤ أردب لـ ٢٨ أردب ، قولنا نجرب إحنا كمان وجربنا والانتاجية زادت ووفرنا مياه وسولار وعماله وبقينا نستخدم ٤٥ كيلو يطلعوا الـ ٤٥ كاملين الأول كنا بنستخدم ٧٠ كيلو كانت الغله بترقد ونحتاج عماله للضم ،لكن الحمدلله الإنتاجية زادت وبقينا نلبس البدلة والكمامة علشان منتعبش بعدها ” .
الجدير بالذكر تضمن ندوات المشروع طرق الوقاية أثناء ري الأراضي الزراعية بأبسط الوسائل المتاحة ك أرتداء الكيس البلاستيك كامل على الجسم مع البوت في القدمين، أستكمالا لما شملته هو طرق الحفاظ على الذهب الأصفر(القمح) من كافة أنواع الحشائش يجب على المزارع أتباع عدد من الخطوات ك ( التشخيص المبكر. والإلتزام بالدورة الزراعية الثلاثية ،وتحدد الجرعة المناسبة للزراعة ، تحديد إضافة المبيد الآمن قبل أو بعد مياه المحياه ، عدم الرش أثناء وجود قطرات الندي ولكن يجب الرش بعد الساعة ١١ صباحا بعد إختفاءها .
علي ذات الجانب إستهدف المشروع زيادة إنتاجية القمح من 18 ل ٢٤ أردب دون رقود للمحصول بعد أستمرار النشر التوعوي لطرق الزراعة بالمصاطب ، التي ساعدت على إنتاج محصول القمح للضعف والتوفير المادي للنصف .