الكنيسة الكاثوليكية في مصر تنعى البابا فرنسيس بعد مسيرة طويلة من العطاء
نعت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، اليوم، قداسة البابا فرنسيس الذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة ممتدة مع المرض.
وفي بيان رسمي، أعلنت الكنيسة وفاة البابا في الساعة 7:35 صباحًا، مشيرة إلى أن أسقف روما عاد إلى بيت الآب السماوي، بعد أن أفنى حياته في خدمة الرب والكنيسة.
وأضاف البيان: “علّمنا البابا فرنسيس كيف نحيا قيم الإنجيل بإخلاص وشجاعة ومحبة شاملة، لا سيما تجاه الفقراء والمهمشين. بروح من الامتنان العميق، نودع تلميذ المسيح الأمين ونستودع روحه بين يدي الرب”.
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس الثاني
بدوره، أكد الفاتيكان خبر وفاة البابا فرانسيس الثاني، بعد صراع مع المرض استمر نحو ثلاثة أشهر.
وأوضح الكاردينال كيفن فاريل، في بيان نقلته صحيفة فاتيكان نيوز: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الأسى نعلن أن قداسة البابا فرنسيس انتقل إلى دار الخلود صباح اليوم. لقد كرّس عمره كله لخدمة الله وكنيسته”.
ظهور البابا الأخير خلال قداس عيد الفصح
كان آخر ظهور علني للبابا فرنسيس قد جرى أمس، حين ترأس قداس عيد الفصح في كاتدرائية القديس بطرس. وحرص على تحية الجماهير المحتشدة في ساحة الفاتيكان من الشرفة، كما طاف بسيارته بين المؤمنين الذين توافدوا للاحتفال بالمناسبة.
وفي الأشهر الأخيرة، عانى البابا من تدهور صحي متزايد، حيث نُقل في 14 فبراير إلى المستشفى للعلاج من التهاب الشعب الهوائية. وفيما بعد، كشفت الفحوصات عن إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، إلى جانب انخفاض في عدد الصفائح الدموية.